⁩بدرس تتعرض لعقاب جماعي عقب كشف السلطة عن “صاروخ تل أبيب”

⁩بدرس تتعرض لعقاب جماعي عقب كشف السلطة عن “صاروخ تل أبيب”

الضفة الغربية – الشاهد| تسببت أجهزة أمن السلطة في تغول الاحتلال على قرية بدرس غرب الله، وذلك في أعقاب كشف السلطة عن محاولة لاطلاق صاروخ تجاه الاحتلال من مناطق القرية.

واقتحم جيش الاحتلال القرية بعد ساعات من إبلاغ أجهزة السلطة بوجود الصاروخ المذكور، حيث شنت حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل وعاثت بها فساداً وتخريباً.

كما حول جيش الاحتلال أحد منازل القرية كمركز للتحقيق، بينما استجوب عشرات المواطنين بصورة عنيفة، في محاولة لكشف تفاصيل ذلك الصاروخ.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال، كشفت عن أن أجهزة أمن السلطة ضبطت صاروخا جاهز للإطلاق من قرية بدرس على بعد 10 كم من “تل أبيب”.

وبحسب المصادر العبرية، فعلى بعد 10 كيلومترات فقط من مطار بن غوريون، عثرت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في قرية بدرس في منطقة لواء أفرايم، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة.

وبحسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل، بينما تم تسليم الصاروخ إلى فحص جيش الاحتلال وقوات الأمن.

وتقع قرية بدرس، التي يوجد فيها الصاروخ المعني، على بعد 10 كيلومترات فقط من مطار بن غوريون، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، وحوالي 5 كيلومترات من مدينة موديعين

وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها أجهزة أمن السلطة كوكيل أمني للاحتلال بالبحث عن الصواريخ المعدة الاطلاق نحو المدن الاسرائيلية.

وفي شهر يوليو المنصرم، كشفت القناة “13” العبرية عن أن جيش الاحتلال عثر على صواريخ للمقاومة في طولكرم بعد ورود معلومات مهمة حول هذه القضية من أجهزة السلطة.

بينما ذكرت قناة “كان” نقلا عن مصادر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغت الدوائر الأمنية الاسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي حاولت لأول مرة إطلاق صواريخ من طولكرم تجاه المستوطنات القريبة منها.

 

إغلاق