كاتب: تنكر السلطة لضرورة إصلاح واقعها سيجعل حقبة ترامب خطراً داهماً على الفلسطينيين

كاتب: تنكر السلطة لضرورة إصلاح واقعها سيجعل حقبة ترامب خطراً داهماً على الفلسطينيين

الضفة الغربية – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت، أن إصرار قيادة السلطة على التنكر وإدارة الظهر لضرورة اصلاح الوضع الفلسطيني سيجعل من حقبة دونالد ترامب خطراً داهما على القضية الفلسطينية.

وتساءل زقوت عما إذا كان النظام السياسي للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بهشاشة واقعهما الراهن، يمتلك مقومات القدرة على التصدي لهذه المهام الوطنية الكبرى، وبما يمنع تجاوزها ؟.

وقال إن نظرة عاجلة لهذا الواقع، يوضح إصرار القيادة المتنفذة على إدارة الظهر لمتطلبات معالجته، بما فيها الاستمرار في وضع مقررات إعلان بكين في أدراج مظلمة.

وأشار إلى أن هذا الأمر يوجب على الأطراف العربية أخذ هذا الأمر بصورة جدية سيما لجهة مساعدة القوى الفلسطينية على التنفيذ الفوري لقرارات إعلان بكين بتوحيد مؤسسات الوطنية الجامعة.

وأوضح أن هذه الشراكة ستعزز شرعية المنظمة من خلال مشاركة الكل الفلسطيني في تحمل مسؤولية وتبعات صنع القرار الوطني في إطار منظمة التحرير، والبدء الفوري باجراءات تشكيل حكومة وفاق وطني وفق أولويات عمل ومرجعية واطار زمني يفضى لإجراء الانتخابات العامة الشاملة.

وشدد على أن إخراج هذه القرارات إلى حيز التنفيذ هو ما يعزز الشرعية الوطنية، ويصون حقوق شعبنا وقضيته العادلة، ويُمَكِّن من بلورة خطة فلسطينية عربية، بل ودولية، تفرض نفسها على المشهد الدولي.

واعتبر أن هذا الأمر سيجعل ترامب والأطراف الدولية الأخرى غير قادرين على تجاوز المسألة الفلسطينية، وتحقيق استقرار المنطقة عبر تنفيذ متطلبات الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، وليس استبدالها بوقائع الإبادة والتطهير العرقي والضم الاستعماري الذي تسعى اسرائيل لفرضه.

إغلاق