محمد مصطفى يكذب مجدداً.. وعود فارغة بالاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي

محمد مصطفى يكذب مجدداً.. وعود فارغة بالاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي

الضفة الغربية – الشاهد| بدل العمل فوراً على وضع استراتيجية وطنية للتصدي لاطماع الاحتلال في ضم الضفة الغربية، تواصل السلطة عبر قيادتها طرح الأكاذيب والوعود الجوفاء بتحسين الوضع الاقتصادي، والتقدم سياسياً لتحصيل الحقوق الفلسطينية.

وخرج رئيس الحكومة محمد مصطفى في تصريحات مكررة تحمل ذات الأكاذيب، وذلك خلال زيارته بيت لحم، حيث زعم أن الانقسام في نهايته وان الاستقرار الأمني والمالي قادم.

وبرر مصطفى بكل وقاحة حملات أجهزته الأمنية ضد المقاومة بزعمه أن الضفة يجب ان تكون مستقرة وآمنة حتى تستطيع مساعدة غزة، وان الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت 2 مليار دولار.

وزاد مصطفى في أكاذيبه بالحديث عن رغبة الحكومة في استعادة ثقة المواطنين بها، وذلك من خلال الاصلاحات والشفافية وعدم تكرار الأخطاء.

كما زعم أن أولويات الحكومة إنهاء معاناة غزة وانهاء الاحتلال وإعادة الاعمار، وإفشال مخططات الضم، والاستيطان في الضفة.

وتفاعل المواطنون مع حديث مصطفى المليئ بالأكاذيب، متسائلين عما إذا كان مصطفى يدرك حقاً ما يدور من حوله ام أنه منقطع عن الواقع تماماً.

وكتب المواطن جهاد عمرو، ساخراً من مصطفى ووعوده الفارغة، وعلق قائلاً:”كلام سليم معاليك.. لذلك يجب عليك و على الأجهزة الأمنية التصدي لتوغل و عربدة المستوطنين من أجل أن يعم السلام”.

واضاف:”إن لم تفعل، فلا داعي لهذه الأجهزة و يجب تسريحهم و صرف رواتبهم على الشعب الفقير و على العاطلين عن العمل و الأسر الفقيرة”.

اما المواطن ايهاب ال اصلان، فأكد أن مصطفى يكرر كذب الاصلاح، وعلق قائلا:”يبدأ الإصلاح عندما يكون المسؤول في خدمة المواطن وليس العكس في هذه اللحظة نحن مبتعدين سنوات ضوئية عن تحقيق هذه المعادلة”.

واضاف:’الاحتلال بشع إلى أبعد الحدود لكن المصيبة أننا نضعه دائما لفشلنا في تحقيق العداله.. حتى وان كان الفساد واضح والحق واضح…. عندما يكون المنصب تشريف للمسؤول وليس تكليف لخدمة المواطن فلا تسأل عن العدالة”.

أما المواطن موسى سلامة، فأشار إلى أن حديث مصطفى لا رصيد له على أرض الواقع، وعلق قائلاً:”حكي على ورق…بس من جيت من الكونتينر عشان تشوف البوابات على كل الطريق ولا عملت تنسيق عمعبر بيت لحم”.

أما المواطن محمد ابراهيم، فلفت إلى تكرار ذات الأكاذيب منذ سنوات طويلة على ألسنة مسؤولي السلطة، وعلق قائلا:”من عشره سنين وانتو بتحكو نفس الحكي سنعمل سندعم سنفشل وانتو محلكو بس بتلمو ملاين وين بتروح هالمصاري بس ربنا بعرف والشعب ماكل كنادر ناشفه”.

أما المواطن عبد الحفيظ روما، فسخر من حديث مصطفى عن مواجهة الضم دون أن يكون لديه أي خطة و خطوات واضحة، وعلق قائلا:”حسنا ابقى اعمل على منع الضم في مكتبك وهم يضمون خارجا حتى اذا خرجت وجدت نفسك مضموم انت ايضا”.

اما المواطن ابو جمال سيايلة، فعبر عن غضبه من فساد قيادات السلطة الذي يتشدقون بالشعارات، وعلق قائلا:”راحت فلسطين وانتم تفكروا في المقاصه وسرقتو مدخرات البلد وعطلتو التشريعات والديمقراطيه, وتبعتو المحسوبيه”.

أما المواطن ابو ابراهيم، فأكد أن وجود مصطفى وأمثاله في قيادة السلطة هو سبب استمرار هذه المصائب، وعلق قائلا:”والله والله والله لن أؤمن لكم ما دامت هذه الوجوه المهترئه والمقيته وانتم سبب جوهري في كل نكباتنا السابقه واللاحقه”.

اما المواطن معتصم معتصم، فأشار إلى غياب الثقة لدى المواطنين تجاه الحكومة، وعلق قائلاً:”لا يوجد استقرار امني ولا مالي ولا يوجد ثقة في الحكومة ما دام المستوطنيين يعيثوا خراب في الضفة”.

واضاف:” لذلك لا مغزى من الاجهزة الامنية ما دامت لا تستطيع لجم المستوطنيين لذلك من الخطأ ان تصرف اموال الشعب على هذه القوات الامنيه طالما انها تنصلت من واجباتها تجاه المواطن الفلسطيني”.

 

إغلاق