أمن السلطة يهاجم جنين منذ 14 يومًا.. هل تحول للواء في جيش الاحتلال؟

جنين – الشاهد| على مدار أكثر من 14 يومّا، تستأسد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على مخيم جنين وتبقي نفسها كالنعامة أمام جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه في بقية محافظات الضفة الغربية المحتلة.
الحملة الأمنية التي تتابع من رأس هرم السلطة أطلق عليها اسم: “حماية وطن” في ظاهرها لكن باطنها هو حملة ضد المقاومين وملاحقتهم والاشتباك معهم حتى اعتقالهم أو قتلهم.
وتستخدم في الحملة أحدث المعدات والسيارات العسكرية التي وفرها لها جيش الاحتلال لتنفيذ المخطط المعد قبيل معركة طوفان الأقصى وتطلق النار بشكل قاتل.
وأعدمت أجهزة السلطة خلال الحصار المستمر على مخيم جنين 3 مواطنين بينهم طفل برصاص قناص وشاب من مسافة صفر وأصاب رصاصها الحاقد عشرات آخرين بعضهم بحال الخطر.
ولم يتوقف غيها عند هذا الحد من الجرائم، حتى ذهبت نحو قمع مسيرات سلمية لنساء جنين بواسطة قنابل صوتية وإطلاق النار في الهواء لتخويفهن.
ولا يتوقف إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه منازل المواطنين خاصة عوائل الشهداء والأسرى.
وعند كل محاولة اقتحام لأجهزة السلطة لمخيم جنين تسمع زخات كثيفة من الرصاص خلال اشتباكات تتجدد بين الفينة والأخرى.
وتترك السلطة مخيم جنين بعد كل هذا يعيش أوضاعًا إنسانيًا صعبة في ظل قطع الكهربا والمياه بعد إتلاف محولات الكهرباء جراء إطلاق النار المستمر، مع شح المساعدات والمواد الغذائية نتيجة حصارها له.
حملة حماية وطن جوبهت بسيل عارم من الانتقادات والمطالبات بوقفها فورا من كافة الفصائل والقوى والمؤسسات الأهلية والحقوقية والشارع إلا أنه يبدو أن الضغوط الإسرائيلية والأمريكية أكثر حرمة لدى قيادة السلطة من الدم الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80047





