هجوم السلطة على جنين يضع طلبتها خارج مقاعد الدراسة

هجوم السلطة على جنين يضع طلبتها خارج مقاعد الدراسة

جنين – الشاهد| بات أكثر من 2000 طالب في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة محرومون من العملية التعليمية بسبب استمرار هجوم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عليه للأسبوع الثالث على التوالي.

وأفقد الهجوم الذي يتخلله حصار لمخيم جنين هؤلاء الطلبة من القدرة على الذهاب إلى مدارسهم أو الجلوس على مقاعد الدراسة لاستكمال المنهج كبقية أقرانهم في محافظات الضفة.

ويتلقى التعليم في مخيم جنين أكثر من 2000 طفل من طلبة المرحلة الأساسية في 4 مدارس تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

الحرمان دفع طلبة جنين للخروج عن صمتهم وتنظيم وقفة تحت عنوان: “لا تحرمونا من حقنا في التعليم” في ساحة المخيم.

ويطالب أطفال جنين السلطة الفلسطينبة وأحهزتها الأمنية بحقهم في التعليم ووقف ما يتعرض له المخيم منذ أيام.

وللأسبوع الثالث على التوالي تواصل أجهزة أمن السلطة هجومها على مخيم جنين الذي فرضت عليه حصاراً، بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية.

ويعيش المخيم أوضاعاً إنسانية صعبة ونقصاً في المياه، إلى جانب تعرض الأهالي لإطلاق النار من عناصر السلطة الذين اعتلوا العمارات والمباني المرتفعة المحيطة بالمخيم.

ومنذ بدء العدوان على مخيم جنين، استشهد مواطنان بينهم طفل وأصيب آخرون برصاص أجهزة أمن السلطة.

ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومعركة “طوفان الأقصى”، اعتبرت قيادات في السلطة أن “الصدام العسكري مع دولة الاحتلال” مرفوض، وواصلت نهجها الممتد منذ نشأتها في محاربة المقاومة واعتقال المقاومين أو اغتيالهم.

وخلال هذه الشهور اندلعت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومجموعات المقاومة في جنين والمخيم وطولكرم ومخيماتها وطوباس وغيرها، وقتلت أجهزة أمن السلطة 13 مواطنا فلسطينيا بينهم مطاردون للاحتلال، وأصابت العشرات واعتقلت ولاحقت المقاومين في كل محافظات الضفة لاسيما شمالها.

إغلاق