عائلة الصباغ: السلطة أعدمت شذى بجريمة مكتملة الأركان ودمها لن يذهب هدرًا

عائلة الصباغ: السلطة أعدمت شذى بجريمة مكتملة الأركان ودمها لن يذهب هدرًا

جنين – الشاهد| حملت عائلة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن جريمة إعدامها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت العائلة في بيان أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال.

وقالت إن ابنتها ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها السلطة في مدينة جنين.

وأوضحت العائلة أن الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل بحضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، ورغم ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية.

ونبهت العائلة إلى أن هذه الجريمة النكراء دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم.

وقالت: “نحن، عائلة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، نحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنيعة.

ودعت العائلة المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ وحماية شعبنا من تغوّل هذه الأجهزة التي باتت تشكل خطرا على أبناء الوطن.

وشددت على أن دماء شذى الطاهرة لن تضيع هدرا، وستظل شاهداً على مظلومية شعبنا الفلسطيني وعلى الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حريته وكرامته.

ودعت جميع أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف ومواجهة كل من يسعى لإضعاف قضيتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية.

إغلاق