“PJPC”: قتل شذى الصباغ هز الرأي العام وأثار مخاوف بشأن سلامة الصحفيين

رام الله – الشاهد| دان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) بأشد العبارات جريمة قتل الصحفية الشابة “شذى الصباغ” في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، فجر يوم الأحد، مؤكدا أنها تشكل منحنى خطيرا وتستلزم إجراءات محاسبة فورية.

وحث المركز في بيان على فتح تحقيق شامل وشفاف لكشف حقيقة جريمة قتل الصباغ ومحاسبة جميع المتورطين فيها أمام القضاء.

وتعمل شذى الصباغ (22 عامًا) مراسلة حرة ونشرت قبل يوم من قتلها على حسابها بإنستغرام، مقابلة مع مواطن في مخيم جنين جرى حرق منزله من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية خلال حملتها المستمرة.

وأصيبت “الصباغ” بعيار ناري في الرأس لدى خروجها من منزلها بحسب إفادات عائلتها التي اتهمت عناصر من الأمن الفلسطيني بالوقوف وراء الجريمة.

وأكد مركز حماية الصحفيين أن جريمة قتل الصحفية الشابة التي مازالت تدرس الإعلام، وتنشط في تغطية الأحداث في جنين، هزت الرأي العام الفلسطيني وأثارت مخاوف جديدة بشأن سلامة الصحفيين وحقهم في ممارسة عملهم بحرية.

وأشار إلى أنها تثير مخاوف جدية بشأن تدهور الوضع الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، وتشكل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة والتعبير.

وطالب الجهات الفلسطينية المختصة بسرعة التحقيق لكشف المتورطين بجريمة قتل الصباغ وضمان سلامة الصحفيين وحقهم في ممارسة عملهم بحرية ومن دون ترهيب.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80848