أبراش يدعو قيادة “م.ت.ف” لمغادرة مربع التخوين والتشكيك بمنتقديها

رام الله – الشاهد| قال الكاتب السياسي الفتحاوي إبراهيم أبراش إن هناك بون شاسع بين توصيف منظمة التحرير (م.ت.ف) والواقع وفعلها الميداني، مؤكدا أنها تعاني ضعفاً وترهلاً في مؤسسة القيادة والتباساً في العلاقة بين القيادة وعموم الشعب وترددا في اتخاذ القرارات الحاسمة بالوقت المناسب والمنعطفات المصيرية.
وأوضح أبراش في مقال أن المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة حرك مياهًا راكدة وطرح تساؤلات كبيرة حول المصير الوطني وقد تساعد مخرجاته على تشجيع مزيد من الحراك الشعبي.
وأشار إلى أن منظموه قد لا يتوقفون عند البيان الختامي وتشكيل لجان بل سيكون له ما بعده من مفاعيل محليا وربما أبعد من ذلك.
وطالب قيادة منظمة التحرير الرسمية بالتحرك لعقد مؤتمر أو مجلس وطني والخروج من مربع التخوين أو التشكيك بكل من يطالب بالإصلاح أو ينتقد النهج السياسي للقيادة، وأن تًعيد النظر بسياسة الفصل والإحالة للتقاعد لكل من ينتقد قراراتها.
وأشار أبراش إلى أن الشعب يريد أن يرى أفعالاً ذات مصداقية وليس مجرد خطاب جامد ومكرر يؤكد على التمسك بالثوابت والمرجعيات، التي لم يعد غالبية الشعب وخاصة الجيل الجديد يعرفون ما هي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84202





