من هم المفصولون من حركة فتح؟.. إقصاء لن ينتهي قريبًا

من هم المفصولون من حركة فتح؟.. إقصاء لن ينتهي قريبًا

رام الله – الشاهد| أثار قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العفو عن المفصولين كافة من حركة فتح تساؤلات عن أبرز هذه الشخصيات والتهم التي تسببت بقرار طردهم من الحركة طيلة سنوات مضت.

ويترأس القائمة رئيس التيار الإصلاحي في حركة فتح محمد دحلان، والقيادي البارز ناصر القدوة، وشخصيات أخرى بارزة محسوبة على تيار القيادي الأسير بسجون الاحتلال مروان البرغوثي.

محمد دحلان
تعرض للفصل من حركة فتح عام 2011 بتهم فساد.

محكمة جرائم الفساد أمرت عام 2016 بسجنه 3 سنوات بتهمة اختلاس 16 مليون دولار إبان شغله منسق الشؤون الأمنية للرئاسة.

فتح تتهمه بأنه أحد المسؤولين عن فشل الأجهزة الأمنية بصد هجوم حماس عام 2007 وسيطرتها على غزة، ما دفعه لتشكيل التيار الإصلاحي الديمقراطي.

انضم له عدد من قيادات فتح البارزين بينهم أعضاء بالمجلس الثوري ونواب في المجلس التشريعي عن حركة فتح.

وفي مارس 2014 اتهم عباس، دحلان بعلاقة مع مسؤولين إسرائيليين، ومعرفته بمحاولة اغتيال صلاح الدين شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحماس التي نجا منها آنذاك.

وبدأ محمد يوسف دحلان (64 عامًا) المولود في مخيم خان يونس بقطاع غزة، حياته السياسية ناشطا في “فتح”، التي كان يتزعمها الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ومع تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، إثر توقيع منظمة التحرير اتفاق أوسلو، ترأس جهاز “الأمن الوقائي”، في قطاع غزة.

واتهمت القوى الفلسطينية وخاصة حماس والجهاد الإسلامي دحلان، باعتقال وتعذيب آلاف من عناصرهما، بتهمة ممارسة العمل المقاوم ضد “إسرائيل”.

وشارك دحلان بفرق التفاوض مع “إسرائيل”، ومنها مفاوضات القاهرة عام 1994، ومباحثات كامب ديفيد الثانية عام 2000، وقمة طابا عام 2001.

ناصر القدوة

تعرض للفصل بقرار من اللجنة المركزية لحركة فتح بمارس 2021 بعد انتهاء مهلة منحت له مدتها 48 ساعة، للتراجع عن مواقفه المعلنة “المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها”.

والقدوة (72 عاما)، انتخب عام 2009 عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وهو ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

سياسي ودبلوماسي معروف، ووزير خارجية السلطة السابق.

أسس الملتقى الوطني الديمقراطي، وأمهلته مركزية فتح 48 ساعة للتراجع عن قراره، لكنه رفض، وهو ما عُدَّ مخالفة للنظام واللوائح الداخلية، فاتُّخذ قرار بفصله.

وجّه القدوة انتقادات لاذعة لقيادة السلطة الفلسطينية وحركة “فتح”.

أعلن دعمه للقيادي مروان البرغوثي، حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.

سفيان أبو زايدة

عضو المجلس الثوري لحركة فتح يعمل محاضرا في جامعة القدس، وسبق وأن شغل منصب وزير للأسرى

فُصل بتهمة “التجنح”، أي تشكيل تكتلات داخل فتح

عبد الحميد المصري

عضو المجلس الثوري لحركة فتح

فصل بتهمة “التجنح”، أي تشكيل تكتلات داخل فتح

ماجد أبو شمالة

عضو في المجلس التشريعي

فصل بتهمة “التجنح”، أي تشكيل تكتلات داخل فتح

ناصر جمعة

عضو المجلس التشريعي ويقيم في الضفة الغربية

فصل بتهمة “التجنح”، أي تشكيل تكتلات داخل فتح

رشيد أبو شباك

قائد الأمن السابق في غزة

فصل بتهمة “التجنح”، أي تشكيل تكتلات داخل فتح

تيسير أبو سنينة

رئيس بلدية الخليل الحالي
ترأس قائمة “الوفاء” التي فازت في انتخابات المجلس البلدي

توفيق أبو خوصة
عضو ثوري فتح

نجاة أبو بكر
عضو ثوري فتح

عدلي صادق
عضو ثوري فتح

نعيمة الشيخ
عضو ثوري فتح

وجوه مختلفة بنهج موحد

المحلل السياسي ذوالفقار سويرجو يقول إن قادة فتح لا يختلفون كثيراً حول مشروع أوسلو الذي مضت به منظمة التحرير، لكن الهيمنة من عباس على مؤسسات فتح تنعكس حاليًّا ومستقبلاً على مستقبل قيادة فتح والمنظمة.

ويؤكد سويرجو في تصريح أن السلطة بزعامة عباس تبحث عن مظلة عربية ودولية تخالف النهج الرافض للانحدار بالعمل الوطني بعد استحواذها على مفاصل النظام السياسي.

ويحذر من تلاشي مشروع السلطة السياسي بعد فشل أوسلو، والولوج لمرحلة استسلام كاملة للاحتلال الأمر الذي بدأ يحدث انفصامًا في نهج “فتح” الوطني.

إغلاق