السلطة تنفذ ما عجز عنه الاحتلال: إذلال ذوي الشهداء والأسرى

السلطة تنفذ ما عجز عنه الاحتلال: إذلال ذوي الشهداء والأسرى

رام الله – الشاهد| لا تزال تداعيات قرار السلطة الفلسطينية قطع رواتب عدد من عائلات الشهداء والأسرى موجة غضب واستياء واسع، بوقت يعيش فيه الفلسطينيون على وقع مجازر وإبادة مستمرة منذ عامين في قطاع غزة والضفة الغربية.

الكاتب والمدون السياسي أحمد محمود وصف في تغريدة له القرار بأنه “طعنة في الظهر وتفريط بثوابت وطنية جامعة”.

وشدد على أن هذه الرواتب “ليست منة من حكومة عباس وزبانيته، بل حق ثابت لعائلات الشهداء والأسرى الذين قدموا أرواحهم وحريّتهم دفاعًا عن القضية الفلسطينية”.

وأشار محمود إلى أن استهداف هذه الرواتب هو “استهداف مباشر لكرامة العائلات وصمودها”.

واستدال بحالة عائلة الشهيد القائد الفتحاوي جهاد العمارين التي تفاجأت بوقف راتب نجلها رغم تاريخه النضالي واغتياله على يد الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية.

وبين الكاتب أن “سياسة تجويع عائلات الشهداء والأسرى لا تخدم سوى أجندات خارجية وتتماهى مع سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف التي تسعى لكسر الإرادة الوطنية”.

وحذر من تداعيات خطيرة لقرار السلطة على النسيج المجتمعي وتعميق الانقسام الداخلي.

إغلاق