“14 مليون”: السلطة مستمرة بعداء غزة والمقاومة ويجب وقف التنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| استهجن المؤتمر الشعبي الفلسطيني (١٤ مليون) تصريحات قيادة السلطة الفلسطينية المستمرة في عدائها للمقاومة، والتي تساوي بين الضحية والجلاد، وتحمّل فيها المقاومة الباسلة المسؤولية عن جرائم الاحتلال.

وقال المؤتمر في بيان إن هذه التصريحات ليس فقط لا تمثل إرادة شعبنا الفلسطيني، الذي يلتف حول مقاومته، بل تتعارض مع إرادته، وتزيد من عزلتها عنه.

وأكد أن الاحتلال أولاً وأخيراً يتحمل وحده مسؤولية الجرائم في غزة ومخيمات شمال الضفة، والعالم كله يحمله مسؤولية هذه الجرائم ويطالب بمحاسبته عنها وعن استمرار العدوان والمجازر.

وطالب المؤتمر سلطة الحكم الذاتي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني والعلاقات مع الاحتلال فورًا، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس المقاومة والتصدي للاحتلال، ودعم صمود شعبنا في غزة، والضفة، والقدس.

وطالب السلطة الفلسطينية بتوفير كل متطلبات الاغاثة وتعزيز الصمود لشعبنا في قطاع غزة ومناطق شمل الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن ما يجري هو معاودة حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا وأرضنا، وتتطلب موقفًا فلسطينيًا وعربيًا موحدًا، ودعمًا كاملًا للمقاومة الباسلة التي تدافع عن كرامة الأمة وحقوق شعبنا.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85257