نشطاء يهاجمون حملة فتح ضد المقاومة.. عاهرة تريد الجميع مثلها

نشطاء يهاجمون حملة فتح ضد المقاومة.. عاهرة تريد الجميع مثلها

رام الله – الشاهد| زادت حركة فتح من حملات التشويه والتشكيك ومهاجمة المقاومة، وذلك تزامناً مع العدوان الهمجي الذي يشنه الاحتلال في غزة.

وكان يمكن تفهم دوافع هذا الهجوم العنيف لو أن فتح لا تنغمس حالياً حتى أذنيها في وحل التنسيق الأمني، حتى بات قادتها مجرد بيادق بيد ضباط مخابرات الاحتلال.

وعطفاً على هذا السلوك الشائن وطنياً وأخلاقياً، هاجم نشطاء فلسطينيون موقف حركة فتح المنحاز الى صف الاحتلال، وأكدوا أن فتح التي انحرفت عن مسارها منذ سنين طويلة تريد أن ترى هذا الانحراف وقد أخذ مأخذه من كل فلسطيني حر يقاوم الاحتلال

وكتب الناشط محمد حامد، مهاجماً فتح التي سخرت ذبابها الالكتروني النيل من المقاومة بدل تصدير الرواية الفلسطينية والدفاع عنها.

وجاء في منشور حامد: “ينظم الاحتلال وأعوانه من الساقطين وطنياََ وأخلاقياََ حملات تشويه مركزة ومنظمة للنيل من كل صوت فلسطيني حر يحرض شعبه على الشرف والكرامة ويصطف معه في خندق العزة في مواجهة الاحتلال النازي ومخططاته الإجرامية”.

وأضاف: “فلا تجعلوا أنفسكم بيادق بيد هؤلاء المجرمين يحركونكم كيف شاؤوا، تحت ضغوط الألم والمعاناة التي تعصف بأهلنا”.

أما الناشط السياسي عامر حمدان، فسخر من ازدواجية معايير نشطاء فتح الذين باتوا يستعينون بإعلام الاحتلال لمهاجمة المقاومة، وعلق قائلا: “سبحان مغير الاحوال.. عندما كنا نستدل بتقرير اسرائيلي على فساد مؤسسه او شخص في السلطة كان يكال علينا بالتالي: كيف بتعتبروا الاعلام العبري مصدر؟.. الاعلام العبري يريد ان يضرب السلطة ويريد إنهاءها.. الاعلام العبري موجه لضرب النسيج الداخلي.. الاعلام العبري يختلق الاكاذيب ويريد اسقاط السلطة”.

وأضاف: “حتى وصلت الامور الى التخوين والتساوق مع الاعلام العبري,لكن وسبحان الله اليوم الفيس كله تقارير عبرية تتحدث عن سرقات خماس وخيانة خماس ويتم نشره التقارير بتعميم واسع النظير.. طيب ما تيجي نتفق على الاعلام العبري، هو مصدر رسمي وله حسب الحاجة؟!”.

أما الناشط محمد ابو عائد، فهاجم موقف فتح الذي يعادي المقاومة، وعلق قائلاً: “محير جدا .. كيف أصبحت الحركة الصفراء وكل ابناءها بهذه الصورة من الوضاعة والوساخة والخسة”

وأضاف: “أصبحوا ناطقين مجانيين باسم المحتل ومدافعين شرسين عنه وعن بقاءه .. اصبحوا ضد كل شيء يمكن أن يؤذي الاحتلال بأي طريقة.. اصبحوا يفضلوا العيش مركوبين من الاحتلال وتحت نعاله المهم يوكلوا ويشربوا وما يموتوا كالبهائم تماما كل همها حظيرة آمنة وعلف وفير”.

ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ودأبت هذه الحفنة على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت منذ وقت للبدء بالهجوم على المقاومة في ذكرى المعركة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.

 

إغلاق