“دورها تشاركي مع الاحتلال”.. عساف: قمع السلطة أضعف حراك الضفة مع غزة

“دورها تشاركي مع الاحتلال”.. عساف: قمع السلطة أضعف حراك الضفة مع غزة

رام الله – الشاهد| قال عضو الحراك الديمقراطي عمر عساف لـ”صفا” إن الضفة الغربية تعاني من حالة نكوص عن المشاركة في الهم العام وهو ما يظهر على شكل ضعف التضامن الرسمي والشعبي مع قطاع غزة.

وأوضح عساف في تصريح أن الضفة في حالة عزوف عن المشاركة في الفعاليات النضالية، “ويعود ذلك لتخريب الوعي الذي تسبب به اتفاق أوسلو، وتراجع وغياب الهم الجمعي لصالح الهم الفردي، فأصبح الفرد مهتما بذاته على حساب القضايا العامة وقضايا المجتمع”.

ولفت إلى أن “الخطاب المتدني للسلطة، دفع الكثير من المواطنين إلى العزوف عن المشاركة في الحالة الوطنية والنضالية، لأن هناك من يفرط بالنتائج، وهناك من سلك سلوكا سياسيا يتعارض مع الإرادة الشعبية”.

وأشار عساف إلى أن “القمع الذي تمارسه السلطة بحق المتظاهرين والخارجين للتعبير عن رأيهم والمخالفين لها في الرأي السياسي، قاد إلى ضعف كبير في الفعل الشعبي تجاه ما يجري من حرب إبادة بغزة ومن تهجير للمخيمات بجنين وطولكرم”.

ورأى أن “السلطة لا تقوم بدور لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المواطنين العزل، وفوق ذلك تنأى بنفسها أن تحسب على المقاومة، كما أن سفاراتها وقنصلياتها وومثلياتها في الخارج لها دور آخر بعيدا عن هموم المواطنين وهموم الشعب الفلسطيني”.

وقال عساف إن “رأس الهرم السياسي الفلسطيني وفريقه، لم يأدوا دورا إلى جانب غزة ومقاومتها، بل اتخذوا موقفا يناوئ الأخيرة، في وقت ينعزل الجهاز البيروقراطي في السفارات عن الجماهير والجاليات الفلسطينية في الخارج، رغم أنه لو ملك الإرادة لكان بإمكانه فعل الكثير في التخفيف مما يجري للشعب في غزة والضفة”.

إغلاق