مؤرخ: السلطة قتلت الحركة الوطنية وأغتالت العمل الجماهيري والنقابي

رام الله – الشاهد| تساءل القيادي في حركة فتح المؤرخ عدنان ملحم عن ردود فعل المجتمع الفلسطيني على عمليات تهجير قطاعات منه خارج مخيماته وقراه ومدنه في الضفة الغربية المحتلة، والاقتصار على البيانات وحالة الصمت والعجز.
وسخر ملحم في منشور بفيسبوك من مفارقات موازين القوى والإمكانيات بين الشعب الفلسطيني والاحتلال، وكيف يتهم الفلسطيني وهو في خضم دفاعه عن وطنه، أنه يقدم عذرا للاحتلال لتدمير بلده.
وقال: “كيف وصلنا لمرحلة قتل الحركة الوطنية وصلب تاريخها، من تفريغ العمل الجماهيري من محتواه.. من اغتال الحركات النقابية والطلابية والشبابية؟”.
ووفق رؤية ملحم، فإن “عملية تهجير الشعب الفلسطيني أو جزء منه لن تكون بالأمر الصعب على الاحتلال، ولاسيما وأنه يتفرد بالمخيمات اليوم، وبعدها القرى والبلدات وأحياء من المدن، وكل ذلك يعود دون وضع خطة للرد على الاحتلال”.
ويوجه ملحم رسالة إلى نظام السلطة السياسي، محذرا من مآلات الوضع القائم، بدون وضع خطط أو استراتيجيات للرد على ما تقوم به الأحزاب والحكومة الإسرائيلية، “والتي ستنتهي بضم الضفة بدون كيان فلسطيني”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85457





