عباس يمارس الشذوذ السياسي مع ترامب.. يمدحه ويثني على مواقفه

عباس يمارس الشذوذ السياسي مع ترامب.. يمدحه ويثني على مواقفه

رام الله – الشاهد| يأبى رئيس السلطة محمود عباس إلا أن يواصل نشوزه الوطني والأخلاقي عبر الاستناد إلى القوة الدولية الظالمة التي ساندت الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.

وبدلاً من اتخاذ موقف موطني يطالب فيه عباس الولايات المتحدة الأمريكية بوقف إمداد الاحتلال بالأسلحة الفتاكة، يهرع الرئيس الحالي من دسم الأخلاق والإنسانية لكي يناشد المجرم الأمريكي دونالد ترامب بضرورة التدخل لترسيخ حل سياسي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وبموقف لا يخلو من سقوط حر في قعر النذالة، بعث عباس برسالة لترامب يشيد فيها بمواقفه، ولعل عباس يقصد بذلك خطة ترامب لتهجير الغزيين.

وجاء في الرسالة المنكرة الموجهة من عباس لترمب: “نستذكر مواقفك الشجاعة بضرورة وقف الحرب على غزة، ونشكرك على تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل”.

واستهجن الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين رسالة عباس، متساءلا عما إذا كان عباس تجاهل بشكل متعمد مشاريع ترامب الإجرامية لتهجير الغزيين.

وقال عز الدين: “ماذا عن مشروع ترمب لتحويل غزة إلى فنادق وتهجير أهلها؟ ماذا عن الضفة التي تضيع من بين أيدينا في ظل تنسيقك الأمني؟ ماذا عن تصريحات سفير ترمب بأنه لن تكون هنالك دولة فلسطينية؟”.

وشدد على أن محمود عباس لم ينس أن يعرض استئناف عملية السلام، وهو نفس الموشح من سنوات طويلة، مع العلم أن آخر جلسة مفاوضات كانت أيام أولمرت قبل 16 عامًا، وبعدها قرر نتنياهو أنه لا مفاوضات مع السلطة.

وأشار عز الدين إلى أن عباس يبيع الوهم لعبيده المغفلين والتيوس الذين بدؤوا بإطلاق شائعات بأنه ستحل مشكلة الإيداعات في البنوك، وستأخذ السلطة قرضًا لدفع مستحقات الموظفين وسيكون هنالك انفراج في الضفة.

وأضاف: “لا انفراج ولا غراب البين، فقط المزيد من البوابات والمزيد من استباحة البيوت وانتهاك حرمتها، والمزيد من الأسرى، والمزيد من الخراب الاقتصادي، والمزيد من تدمير البيوت والتهجير من المناطق ج بل ستمتد لمناطق السلطة، بس بدكم البهايم تفهم”.

إغلاق