فرنسا: عنف مستوطني الضفة أعمال إرهابية.. وحماس تصفه بـ”خطوة مهمة”

فرنسا: عنف مستوطني الضفة أعمال إرهابية.. وحماس تصفه بـ”خطوة مهمة”

رام الله – الشاهد| وصفت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء، عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بأنها “أعمال إرهابية”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الخارجية قولها: “نعد عنف المستوطنين في الضفة أعمالا إرهابية وعلى السلطات الإسرائيلية معاقبة مرتكبيها”. وفق تعبيرها.

وطالبت الحكومة الإسرائيلية بـ”اتخاذ إجراءات حاسمة” لوقف عنفهم.

القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قال إن الموقف الفرنسي الرسمي الذي وصف عنف المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الاعتراف الكامل بحقيقة ما يعانيه شعبنا تحت نير الاحتلال والاستيطان.

واوضح مرداوي في تصريح أن تصريح باريس يؤكد على صدق وعدالة الرواية الفلسطينية، ويفضح ممارسات المستوطنين الإرهابية التي لطالما تجاهلها المجتمع الدولي، ويعزز من مشروعية مطالبنا بإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

ودعا بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مماثلة وأكثر قوة، تتجاوز الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية شعبنا، وتجبر الاحتلال على وقف جرائمه ومخططاته الاستيطانية.

وطالب مرداوي المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين والجهات التي تدعمهم، ومحاسبة حكومة الاحتلال بصفتها المسؤولة المباشرة عن تصاعد اعتداءات المستوطينين بحق أرضنا وشعبنا.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فقد ارتكب المستوطنون أكثر من ألف اعتداء في الضفة الغربية المحتلة خلال مايو ويونيو الماضيين، شملت هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وعمليات إعدام ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، وسرقة ممتلكات، وإغلاق طرق وحواجز تعمّق تجزئة الجغرافيا الفلسطينية.

ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 986 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17,500.

إغلاق