محمد الهشلمون.. دخل مسلخ أريحا “واقفًا” وخرج إلى العناية المكثفة
رام الله – الشاهد| نُقل المعتقل السياسي محمد الهشلمون، بعد مرور أقل من 48 ساعة على اختطافه من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية، من سجن أريحا إلى قسم العناية المكثفة في المستشفى الاستشاري برام الله، نتيجة تعذيب شديد خلال فترة التحقيق، ما أدى إلى تدهور خطير في حالته الصحية.
يأتي ذلك في ظل تزايد التقارير الحقوقية والنداءات الشعبية المنددة بالاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بحق نشطاء ومواطنين على خلفية آرائهم أو انتمائهم السياسي.
ووثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها محامون من أجل العدالة، عشرات حالات التعذيب والإهانة والإهمال الطبي والتوقيف غير القانوني بسجون السلطة.
وتركزت هذه الانتهاكات في سجن أريحا المعروف باسم “المسلخ”، بسبب حجم الانتهاكات الممارسة فيه.
وتشهد عدة محافظات في الضفة، خاصة جنين ونابلس، حملات اعتقال تستهدف شبانًا ومقاومين.
جرى توثيق اعتقال أكثر من 40 شابًا مؤخرًا، وسط اتهامات باستخدام التعذيب والتنكيل بحقهم.
وتتزامن حادثة الهشلمون مع دعوات متزايدة من عائلات المعتقلين ونشطاء حقوقيين لوقف الاعتقال السياسي، وضمان حقوق المعتقلين وسلامتهم الجسدية والنفسية، ومحاسبة المتورطين في التعذيب وسوء المعاملة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92602