الليكود يحشد لضم الضفة رسميًا والسلطة منشغلة بـ”الموز”

الليكود يحشد لضم الضفة رسميًا والسلطة منشغلة بـ”الموز”

رام الله – الشاهد| تواجه السلطة الفلسطينية موجة انتقادات متصاعدة بسبب “تقاعسها المتواصل” عن مواجهة التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، في وقت تكثف فيه شخصيات يمينية إسرائيلية الضغط لفرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة رسميًا.

رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، ورئيس مجلس مستوطنة “موديعين” شمعون سوسان، وكلاهما من قيادات حزب “الليكود”، يواصلان الضغط على حكومة الاحتلال لضم الضفة.

أعلنا عن اجتماع مرتقب لبحث سبل دفع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات عملية نحو الضم الكامل للضفة، في سياق استغلال أجواء الحرب على غزة، وتراجع السلطة الفلسطينية.

في المقابل، تواصل أجهزة السلطة تكثيف حضورها بملاحقة بسطات الفواكه وأكشاك الدخان المهرب، والتضييق على التجار والمواطنين في المدن الفلسطينية.

يتزامن ذلك مع غياب أي مؤشرات على تحرك فعلي لمواجهة مخططات الضم، أو دعم واضح لحراك شعبي مقاوم على الأرض.

متابعون رأوا أن انشغال السلطة بمعارك هامشية داخلية، مع تحركات سياسية واستيطانية خطيرة، يرسخ صورة عجزهل، ويمنح الاحتلال فرصة إضافية لتعزيز مشاريعه، بلا كلفة تُذكر.

إغلاق