خليل عساف: تناغم سلوك السلطة مع الاحتلال يهدف لقتل الروح الثورية الفلسطينية

خليل عساف: تناغم سلوك السلطة مع الاحتلال يهدف لقتل الروح الثورية الفلسطينية

رام الله – الشاهد| أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ونائب رئيس لجنة الحريات بالضفة خليل عساف، أن تناغم وتقاطع سلوك السلطة مع الاحتلال ليس فقط جريمة وإنما من الكبائر التي تقتل الروح الوطنية والحالة الثورية الفلسطينية.

 

وأشار الى أن الاعتقال السياسي لا يخدم الأمن الفلسطيني وإنما أمن الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون تغيير الواقع على الأرض في ظل تصاعد انتهاكاتهم بحق الأقصى وشعبنا.

 

وشدد على أن المطلوب تعزيز حالة الوحدة الوطنية ووقف الاعتقال السياسي واحترام القانون الفلسطيني على أرض الواقع، متسائلاً: "ما الهدف من ملاحقة المطاردين والمقاومين، يجب أن يكون هناك صوت واع وقلب مفتوح لصوت ونبض الشارع".

 

وبين أن الرسائل الكبيرة والواضحة التي تخرج من المطارد أبو رعد خازم يجب أن تتم قراءتها والوقوف يدا واحدة أمام الاحتلال الذي لا يميز بين أي أحد من الشعب الفلسطيني.

 

تنسيق مشترك

وكان المحلل العسكري للقناة "١٣" العبرية ألون بن دافيد، كشف عن أن السلطة الفلسطينية تبذل جهدا مشتركا مع جيش الاحتلال ضد مجموعات المقاومة في نابلس المعروفة باسم "عرين الأسود".

وذكر الصحفي الاسرائيلي أن جيش الاحتلال يقوم بمواجهتهم خارج مدينة نابلس، بينما تتكفل أجهزة أمن السلطة بمواجهتهم داخل المدينة.

 

ويأتي ذلك في وقت كشف فيه مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية قال لصحيفة "جيروزاليم بوست"، عن أن رئيس السلطة محمود عباس أصدر تعليمات لقادة الأجهزة الامنية بتعزيز ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية ومنع اشتباكها مع قواتِ الاحتلالِ.

 

وقال المصدر ذاته إن الأجهزة الأمنية لدى السلطة لن تسمح للمقاومة في نابلس وجنين بالمواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وزعم المسئول أن بعض كوادر حركة فتح المعارضين لرئيس السلطة محمود عباس يحرضون أيضا بعض المجموعات المسلحة على تحدي السلطة بشكل علني.

 

وأكد أن السلطة تتعرض لضغوط من الاحتلال الإسرائيلي وأطراف دولية لكبح جماح الجماعات المسلحة في نابلس وجنين ومحاربة المقاومة بشكلٍ أشدٍ.

 

 

إغلاق