خبير أمني: هناك تقاسم في الوظيفة بين سلطة عباس والاحتلال ضد المقاومة

خبير أمني: هناك تقاسم في الوظيفة بين سلطة عباس والاحتلال ضد المقاومة

الضفة الغربية- الشاهد| قال المفكر والخبير الأمني الفلسطيني  محمود العجرمي أن هناك تقاسم في الوظيفة بين سلطة عباس وما بين جيش الاحتلال، فمنذ عام 1993 شكلت اتفاقية أوسلو طامة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقال خلال تصريحات صحفية "المقدسات الفلسطينية تتعرض لكل أشكال التدنيس، وعباس صامتًا يمارس دوراً استخباريًا لصالح الاحتلال من خلال التخابر الأمني، وهذه حقائق لا ينكرها أحد."

وأكد خلال حديثه " شعبنا الفلسطيني في كل مكان يواجه عدواً له محورين، أوله محور أجهزة عباس الاستخبارية، وثانيه محور الاحتلال."

السلطة والاحتلال الإسرائيلي

من جانبه قال المطارد سلمان عمران إن الشعب الفلسطيني يقع بين احتلالين السلطة والاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف خلال حصاره من قوات الاحتلال في أحد المنازل في نابلس "هذا ما يريده الاحتلال والسلطة، احتلال بدو يجهلنا وننسى ارضنا ووطنا وحقنا وعقيدتنا والأجهزة الأمنية للسلطة بتشل بعرضنا. "

وتابع خلال تسجيل صوتي انتشر عبر منصات التواصل "نحن نتق الله في الأجهزة الأمنية لكنها لم تتقِ الله فينا.. "

 

تنسيق أمني متواصل

قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، إن السلطة ملتزمة فقط بالتعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

وأكد خلال تصريحات له أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالسلطة مشددًا أن هناك فجوة عميقة وكبيرة بين سلوك الأجهزة الأمنية والشعب الملتف حول المقاومة.

واعتبر "عساف" أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير.

وقال في تصريحٍ صحفي سابق " لا أدري كيف يجري الحديث عن حوار وطني بالجزائر في الوقت الذي تعتقل فيه السلطة المناضلين وتقمع الفلسطينيين".

تبادل أدوار

قال مصدر مسؤول  أن السلطة "تلقت تهديدات مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اجتياح مدينة نابلس والبقاء فيها، واعتقال وتصفية المطلوبين لها إن لم تقم السلطة بالتحرك ضد المقاومين"، مضيفاً أن "القيادة تحدثت مع أطراف من المقاومين في نابلس وجنين".

وقال مصدر آخر "إن تدخل أمن السلطة لاعتقال المطلوب الأول للاحتلال في نابلس مصعب اشتية، جاء على خلفية لقاء جمع مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مع مسؤولين أمنيين أميركيين وإسرائيليين مؤخراً".

لكن أحد المصادر  قال"نعم لقد حدث اجتماع مع الأميركيين قبل نحو أسبوعين، ولا أعرف إن كان هناك اجتماع آخر قد عقد مؤخراً".

وكان آخر اجتماع أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه قد عقده مع مسؤولين فلسطينيين هما حسين الشيخ مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري، إذ جرى الإعلان عن اللقاء في الثاني عشر من الشهر الجاري، في حين كان الشيخ قد نفى "عقد أي اجتماع بين مسؤول إسرائيلي والرئيس أبو مازن في ذلك الحين"، ولم يتحدث عن لقائه وفرج مع قادة الاحتلال إطلاقاً.

إغلاق