رئيس الإصلاح العشائري بجنين: الأوضاع تتجه للأسواء بسبب الفلتان الأمني

رئيس الإصلاح العشائري بجنين: الأوضاع تتجه للأسواء بسبب الفلتان الأمني

رام الله – الشاهد| حذر رئيس لجنة الإصلاح العشائري في محافظة جنين الحاج فخري تركمان، من أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ بسبب الفلتان الأمني، مشيرا الى أن المجتمع أصبح مسلحا نظرا لضعف القضاء والأجهزة الأمنية، والتدخل في الافراج عن الخارجين على القانون.

 

وأشار الى أن هذه الأسباب، أدّت لفقدان المواطن ثقته بأجهزة الأمن والقضاء، مؤكدا على وجوب إيقاع العقوبات الرادعة بحق القتلة والقصاص منهم باعتباره الحل لأي قضية قتل، داعيا العودة لتنفيذ عقوبة الإعدام كونها العقوبة الرادعة.

 

وشدد على خطورة الأحداث الحالية، وقال: "مستقبلنا القادم مظلم، إن لم يتدارك الموقف بسرعة، والأمور تتنامى للأخطر بفعل حوادث القتل التي تكثر مع الأسف"، مطالبا مسؤولي السلطة للتحرك بغية انقاذ المجتمع ووقف حالة التدهور في المجتمع الفلسطيني.

 

جريمة مع التخطيط

وكانت عائلة الطالب مهران خليلية، قالت إن ابنها تم قتله أمام الجامعة الأمريكية بجنين تم بعد إصرار وتخطيط مسبق، من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون.

وأكدت العائلة أنها قررت عدم دفن ابنها مهران حتى يتم القصاص من القاتل، مشيرةً إلى أن هناك مجموعات للبلطجة والعربدة داخل الجامعة الأمريكية في جنين وباستمرار يتم الاعتداء على الطلبة.

 

وتساءل وليد خليلية ابن عم الطالب المغدور أين أجهزة السلطة والأمن من شبان يخططون لجريمتهم على مدار أيام؟، مؤكداً أن ما جرى هو بسبب غياب القانون وتنفذ أحكام الإعدام بحق المجرمين والقتلة.

 

عربدة فتح

وتعاني الجامعات من فوضى أمنية جراء استمرار الخلافات الداخلية بين كوادر الشبيبة الفتحاوية من جهة، وتغول الأجهزة الأمنية على الحركة الطلابية من الجهة الأخرى، وهو ما ينذر بأزمات متلاحقة ستقضي على العملية التعليمية برمتها.

 

وتسببت عربدة شبيبة حركة فتح وتطاولها على الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت في إعلان الجامعة تعطيل الدوام في حرم الجامعة وتحويل الدوام للنظام الإلكتروني، مشيرة الى أن التعليم سيكون عن بعد بالكامل، وبأنه لن تعقد أي نشاطات للطلبة داخل الجامعة.

 

وأوضحت الجامعة أنها تأسف للإشكاليات التي تمت معايشتها بين مجموعة من الطلبة خارج الجامعة، وتستنكر اللجوء إلى العنف والتراشق على صفحات التواصل الاجتماعي، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، وإلى احترام التنوع والحق في التعبير دون تهجم أو إساءة".

إغلاق