“لجنة الحريات”: اعتقال جبر سياسي والأولى لأجهزة السلطة محاسبة مطلقي النار عليه

“لجنة الحريات”: اعتقال جبر سياسي والأولى لأجهزة السلطة محاسبة مطلقي النار عليه

الخليل – الشاهد| وصف عضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف اعتقال جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية النقابي يزن جبر بأنه اعتقال سياسي بشكل واضح.

وذكر عساف في تصريح أن جبر يعد شخصية تمثل كل النقابات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه شخصية وطنية ولا يجوز اعتقاله، وهو يمثل اتجاهًا واضحًا لدى نقابته، ولا يعمل لدى أي تنظيم

وبين أن جبر سبق وتعرض لإطلاق نار ولم يعتقل أي أحد أو كشف الجريمة، وكان الأولى على أجهزة السلطة اعتقال منفذي الجريمة وليس جبر.

بدورها، طالبت نقابات ومؤسسات وعائلات نابلس السلطة الفلسطينية بإفراج فوري عن المهندس يزن جبر الذي اختطفته قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة قبل يومين.

وأكدت النقابات والمؤسسات في بيان أن خطوة اعتقال جبر تتنافى مع الأعراف واحترام العمل النقابي، مشددة على ضرورة وقف الاعتقال السياسي والحفاظ على حالة الاستقرار الأمني والسلم الأهلي.

وأشارت إلى ضرورة صون الحريات العامة والتعبير عن الرأي الذي يؤكد عليه القانون الأساسي، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن جبر دون قيد أو شرط.

بدورها، دانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية اعتقال جبر رئيس فرع نابلس في نقابة المهندسين وعضو لجنة المؤسسات في المدينة.

اعتقالات مستمرة

وطالبت اللجنة جميع المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية للتدخل للإفراج عنه ووقف الاعتقالات السياسية.

كما طالبت نقابة المهندسين في محافظات قطاع غزة اعتقال الأجهزة الأمنية المهندس يزن مصباح جبر.

وقالت النقابة في بيان إن حادثة الاعتقال اعتداء صارخ على الحريات العامة؛ وعلى الشخصيات الاعتبارية والنقابية دون أي مبررات؛ ما يعتبر مخالفة لكافة الأعراف والقوانين.

وطالبت أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر؛ داعيةً إلى عدم المساس بالكوادر النقابية.

من جهته، أدان تجمع النقابات المهنية الفلسطينية اعتقال جبر، داعيًا للإفراج الفوري والعاجل عن المهندس يزن جبر، ووقف ما قال إنه “انتهاك الحقوق والحريات النقابية”.

وطالب التجمع في بيان المؤسسات الحقوقية والاتحادات النقابية لرفض “الانتهاكات بحق النقابيين”.

وفي 7 مارس الماضي أطلق مجهولون، النار على مركبة جبر، وأصابوها بعدة طلقات نارية ما ألحق بها أضرارًا مادية؛ دون وقوع إصابات.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه، وهو أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال.

إغلاق