ماجدة المصري تطالب السلطة بوقف فوري للاعتقال السياسي بالضفة

ماجدة المصري تطالب السلطة بوقف فوري للاعتقال السياسي بالضفة

نابلس – الشاهد| طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري السلطة الفلسطينية بوقف الاعتقال على خلفية الرأي السياسي أو الانتماء أو المقاومة، فورًا.

وقالت المصري في تصريح إن الاعتقال السياسي الذي تنفذه السلطة الفلسطينية مرفوض، داعية إلى احترام الحريات العامة وأهمها الرأي والتعبير، كي لا تحيد البوصلة عن الاحتلال.

وأشارت إلى أن المقاومة عليها اجماع شعبي، وهي حق لأبناء شعبنا وبجميع أشكالها وأدواتها، وكفلتها المواثيق الدولية.

وذكرت المصري أن اعتقال أجهزة السلطة لأبناء الحركة الوطنية سواء على قاعدة الرأي السياسي المعارض، أو الموقف أو حتى النشاط النقابي والاجتماعي والسياسي أمر غير مقبول.

تصاعد الاعتقال السياسي

يذكر أن الاعتقالات السياسية تمددت وباتت تطال غالبية الفصائل الفلسطينية وأبرزها الجهاد الإسلامي وبعض كوادر فتح والجبهتَين الشعبية والديمقراطية، وفق مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة.

وأوضح كراجة في تصريح أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة السلطة في السابق كانت تتركز في أوساط حركة حماس، إلا أن العام الأخير شهد تمددًا بقية التنظيمات الأخرى.

وبين أنها تركز بدرجة أساسية على المقاومين الفاعلين في المجموعات والخلايا المسلحة والأسرى المحررين وطلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية النشاطات الطلابية.

ووفق كراجة، فإن سجني المخابرات في رام الله ونابلس المعروف باسم الجنيد أكثر السجون التي وُثّق فيها سوء المعاملة واستخدام حالات التعذيب، وهو توثيق عدة حالات جراء الاعتقالات السياسية.

وكشف عن استخدام تعسفي للتوقيف مع رفض لتنفيذ قرارات المحاكم، وتوثيق قرابة 50% أو أكثر لقرارات المحاكم، وفي أحيان لم يلتزم بقرارات المحاكم نهائيًا من الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أن هذا العام من أكثر الأعوام التي تنفذ فيها السلطة اعتقالات بحق الطلبة من كل الجامعات بالضفة، سواء جامعة بيرزيت أو النجاح الوطنية أو الجامعات بالخليل وبيت لحم، وهو ما يعني أن غالبية الجامعات شهدت حالات اعتقال سياسي بحق الطلبة.

إغلاق