زيد الأيوبي.. من بوق ناعق لفتح إلى كلب ينبح بلسان “إسرائيل”

زيد الأيوبي.. من بوق ناعق لفتح إلى كلب ينبح بلسان “إسرائيل”

رام الله – الشاهد| أصدرت نقابة المحامين الفلسطينيين، قرارا بإحالة المحامي زيد الأيوبي إلى مجلس تأديبي للنظر في الشكاوى الموجهة ضده من عدد من زملائه المحامين، الذين اتهموه بالتهجم على المقاومة الفلسطينية و”التطبيع الإعلامي”، بعد تكرار ظهوره على وسائل إعلام إسرائيلية.

وجاء في نص القرار: “لمخالفة المحامي زيد الأيوبي أدبيات نقابة المحامين وأنظمتها ومدونة سلوك النقابة وأنظمة ولوائح اتحاد المحامين العرب التي تعتبر نقابة المحامين جزءا لا يتجزأ منه… اتخاذ المقتضى القانوني بحق المحامي المذكور ووقفه عن مزاولة مهنة المحاماة وإحالته موقوفا عن العمل إلى المجلس التأديبي وفقا للأصول والقانون”.

وجاء القرار بعد وصول عدة شكاوى للنقابة من محامين يتهمون الأيوبي، والذي يُعرف نفسه على حسابه في “فيسبوك” بأنه عضو في حركة “فتح”، بالإدلاء بتصريحات مسيئة للمقاومة وتحميلها المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ووفقا لقوانين نقابة المحامين، فإن مشاركة الأيوبي، “تعد خرقا لقرار النقابة الذي يمنع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ويمنع الظهور على وسائل الإعلام الإسرائيلية أو إجراء لقاءات مشتركة مع إسرائيليين”.

وكان المحامي حسام الديك رفع شكوى ضد الأيوبي يتهمه فيها بالتساوق مع رواية الاحتلال وتجريم المقاومة، وهو ما يمكن إدراجه في سياق “الخيانة الوطنية”.

وكانت وسائل التواصل تداولت مقطع فيديو للمحامي الأيوبي، يتهم فيه حركة حماس بـ”التصهين”، معتبرا أنها أعطت الذريعة للاحتلال الإسرائيلي لشن عدوانه وإعادة احتلال قطاع غزة.

ويُعرف عن الأيوبي واسم عائلته الحقيقي هو “الطوباسي” معاداته لحركة “حماس” وهجومه الدائم عليها، ومساندته لحركة “فتح”، وهو المحامي الذي يترافع عن عناصر جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية الذين قتلوا المعارض السياسي نزار بنات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف الأيوبي عن العمل، ففي آب/أغسطس 2023 قررت نقابة المحامين منعه من ممارسة مهنة المحاماة، ” لمواقفه التي تنال من وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، الأمر الذي ترى فيه النقابة خرقا لأنظمتها ولوائحها الداخلية”، وفق بيان صادر عنها آنذاك.

والأمر ذاته جرى في أيار/مايو 2021، وجاء القرار حينها على خلفية شن الأيوبي هجوما عبر وسائل إعلام إسرائيلية على المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (معركة سيف القدس)، وبرأ جيش الاحتلال من جرائمه، محملًا المقاومة المسؤولية.

إغلاق