بعد أن استدعته مخابرات السلطة.. الناشط محمد عمرو لماجد فرج: ضب زعرانك

بعد أن استدعته مخابرات السلطة.. الناشط محمد عمرو لماجد فرج: ضب زعرانك

الضفة الغربية- الشاهد| ندد الناشط محمد عمرو بتلقيه اليوم تلقيت اتصالا هاتفيا من مديرية المخابرات في دورا يطلبون منه المثول غدا في مقر المخابرات.

 

"فأبديت استيائي من حجم الاستهانة بالناس واعتبارهم جديان أو خراف تفعلون بهم ما تشاؤون وكيفما تشاؤون وتستدعونهم إلى مقرات الإهانة برنة تلفون وقلت إنني اعتبر هذا الاتصال منعدما مالم يأتني بلاغ خطي " يقول "عمرو".

 

وحضرت بعد ربع ساعة قوة من مخابرات السلطة إلى منزل "عمرو" ومعهم قصاصة ورقة عرضها 3 سم، مفادها استدعاؤه غدًا إلى مقر مخابرات "دورا".

 

ورفض "عمرو" الحضور إلى الذي اعتبره بقوله " اعتذر عن الحضور.. اعتذارا مبنيا على قرار مبدئي وليس لطارئ او ظرف عارض،  وإن موقفي هذا وقراري ليس تحديا ( كما قد يتبادر الى ذهن البعض ) بل هو موقف نابع من احترامي لذاتي ومن قناعاتي الشخصية .. ومن سلوككم الذي بات يعرفه الصغير والكبير وهو الإمعان في إهانة الناس وملاحقة الشرفاء" .

 

" إنني لست هاربا او مختفيا ولست غاويا أن أكون بطلا فأنا في بيتي وأمارس حياتي الطبيعية وتستطيع اعتقالي في أي وقت شئت ( إن رأيت أن لذلك حاجة ) بل تستطيع قتلي كما حصل مع الشهيد نزار" كما يقول عمرو.

 

واعتبر "عمرو"   عدم انصياعه لرغبة السلطة الجامحة في تعمد إذلال الناس  وكسر أنوفهم واجبا اخلاقيا ووطنيا .

 

وأمل أن تتركه السلطة وأهله موجهًا حديث لأجهزة أمن السلطة " يجب أن تكونوا منشغلين بقضايا كبيرة وهامة لا في تتبع شرفاء الوطن والتضييق عليهم . ثم إنني لا أريد أن أحمل نفسي ثارات إضافية مع أي كان من أبناء وطني الذين يتم استغلالهم أسوأ استغلال وتحويلهم من حماة الوطن إلى حماة أعدائه"

 

اعتقال سياسي متصاعد

 

قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، إنها رصدت، اليوم الاثنين، تصاعد في الانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين على خلفية الرأي والتعبير والانتماء السياسي.

 

وذكرت اللجنة في إحصاء أصدرته أن تلك الانتهاكات تتمثل في الاعتقال السياسي التعسفي، فضلا عن سياسة الاستدعاءات المستمرة للمواطنين، بينما كشفت عن تعرض بعض المعتقلين للضرب والتعذيب داخل سجون السلطة.

 

وفيما يلي أبرز الانتهاكات بحق المواطنين والنشطاء مؤخرًا. 

 

– وقائي السلطة في نابلس يستدعي الطالب الجامعي خالد حبش للمقابلة، يذكر أنه أسير محرر ومعتقل سياسي سابق.

 

– أجهزة السلطة في جنين تفشل باعتقال عدد من المطاردين بعد اقتحامها المخيم بلباس ومركبات مدنية، وتعتقل أدهم مرعي شقيق المطارد صهيب مرعي، فيما تعرضت لإطلاق نار خلال الاقتحام.

 

– أجهزة السلطة في الخليل تواصل اختطاف الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين إبراهيم فريد النواجعة لليوم الـ2 على التوالي.

 

– أجهزة السلطة في جنين تختطف الشاب محمد مخزومي منذ 6 أيام.

 

– أجهزة السلطة تختطف الشاب أسعد المصري من بيت لحم، منذ 20 يوما في سجن أريحا المركزي.

 

– أجهزة السلطة في رام الله تواصل الأسير المحرر أحمد مصطفى كراجة لليوم الـ4 على التوالي.

 

– مخابرات السلطة في الخليل تواصل اعتقال الأسير المحرر قتيبة النواجعة، لليوم الـ5 على التوالي.

 

– وقائي السلطة في الخليل يواصل اعتقال الأسير المحرر أمجد سلهب لليوم الـ7 على التوالي.

 

– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الأسير المحرر رامي عصافرة من الخليل لليوم الـ11 على التوالي، في سجن أريحا المركزي.

 

– مخابرات السلطة في رام الله تواصل اعتقال الأسير المحرر الشيخ محمد غيظان لليوم الـ 14 على التوالي.

 

– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الأسير المحرر مهدي البرغوثي من رام الله لليوم الـ 21 على التوالين في سجن أريحا المركزي.

 

– مخابرات السلطة تواصل اعتقال الأسير المحرر محمد نور عزام من سلفيت لليوم الـ 30 في سجن أريحا المركزي.

 

– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الأسير المحرر الشبل عبد الله نور الدين أبو زميرو من جنين لليوم الـ 56 على التوالي في سجن أريحا المركزي.

 

– أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشابين صالح وأحمد فرج من مخيم عايدة شمال بيت لحم لليوم الـ70 على التوالي في سجن أريحا المركزي، علماً أن الاحتلال اعتقلهما وقام بتسليمهما لأجهزة السلطة بشكل مباشر.

 

– وقائي السلطة يواصل اعتقال الشاب باسل ياسر حنايشة لليوم الـ 106 على التوالي، على خلفية تهم باطلة وجهت له.

 

– استخبارات السلطة في جنين تواصل اعتقال المواطن محمد العزمي لليوم الـ 138 على التوالي.

 

حملات اعتقال

وكانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" الحقوقية، قالت إنها رصدت ما يزيد عن ٥٥ حالة اعتقال على خلفية الرأي والتعبير والانتماء السياسي خلال شهر يناير/كانون الثاني ٢٠٢٢.

 

وذكرت أنها تابعت ٣١ حالة تركزت على في مدينة نابلس بواقع ١٩ حالة اعتقال سياسي، تليها رام الله (٧ حالات)، وجنين (٤ حالات).

 

وأشارت إلى أن أغلب المعتقلين الذين تابعتهم خلال الشهر المنصرم أسرى محررون من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى ٥ طلابٍ من جامعة النجاح، وحالتي اعتقال على خلفية المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات المنعقدة في ديسمبر\ كانون الأول ٢٠٢١.

 

ولفتت الى أنه تم توجيه تُهم عدة للمعتقلين توزعت بين حيازة السلاح (٩ حالات)، وجمع وتلقي أموال (٧ حالات)، وتهمة الانتساب للقوى والميليشات المسلحة (٣ حالات)، وحالة واحدة بتهمة الذم الواقع على السلطة".

 

 ورأت المجموعة أن هذه التهم أدرجت للمعتقلين بهدف توفير ذريعة للمحكمة لتمديد توقيفهم، فيما أخذ التحقيق معهم منحى آخر سياسيًا بعيدًا عن التهم الموجهة لهم، منوهة الى انها تابعت ١١ حالة توقيف لأكثر من يومٍ دون مذكرة توقيف قانونية، وتم إخلاء سبيلهم دون عرضهم على أية جهة قانونية.

 

 

 

 

 

 

 

إغلاق