خزي وعار.. أجهزة السلطة تقطع راتب أحد عناصرها لأن أولاده بين شهيد وأسير ومطارد

خزي وعار.. أجهزة السلطة تقطع راتب أحد عناصرها لأن أولاده بين شهيد وأسير ومطارد

الضفة الغربية – الشاهد| استمرارا لدورها المشبوه في ملاحقة المقاومين والتضييق عليهم خدمة للاحتلال، أقدمت أجهزة السلطة على قطع راتب أحد منتسبيها بسبب انخراط ابنائه في العمل المقاوم.

وكتب المواطن سامر محمود جابر من مخيم نور شمس، منشورا كشف فيه سلوك أجهزة أمن السلطة معه بقطع راتبه رغم أنه والد لشهداء وأسرى، حيث يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية.

وكتب المواطن جابر في منشوره : “إلى من يهمه الأمر والى كل حر وشريف إليكم قصتي.. أنا المواطن سامر محمود جابر ابن مخيم نور شمس ابن هذا الوطن وابن فلسطين الصابرة الجريحة على مرأى العالم”.

واضاف:”. أنا معي موظف عسكري من مرتبات الشرطة الفلسطينية منذ قدومها إلى أرض الوطن إلى يومنا هذا.. لقد خدمت في إخلاص من أجل الوطن والمواطن وليشهد الله على ذالك.. والقصة بعد تلك السنوات التي خدمت فيها قد تم ايقاف راتبي المُستحق دون سابق أنذار بعد كل هذا الجهد والعطاء والمثابرة في خدمة الوطن”.

وتابع:”هل لأن ابنائي مطاردين للأحتلال أم لأني اب لشهيد واسير قدموا حياتهم وعمر شبابهم لله وللوطن فأن كان الأمر كذالك طوبى لأبنائي وشكراً لكل حر وشريف رسم حياته بصفحات الكرامة”.

واختتم منشوره بالقول: “وختاماً : إلى من يهمة الأمر ليس استرحاماً ولا اذلالاً بل كرامتاً وعزاً للذي جاد بسنوات حياته للوطن”.

وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

وكثفت أجهزة السلطة من سلوكها غير الوطني والمشين بتتبع المقاومين وملاحقتهم وإطلاق النار عليهم، وهو ما تسبب في اغتيال عدد من المقاومين أبرزهم معتصم الصباغ وأحمد أبو الفول في طولكرم.

إغلاق