محلل سياسي: السلطة لا توفر أي حماية للفلسطينيين ويتوجب عليها وقف التنسيق الأمني

الضفة الغربية – الشاهد| أكد المحلل السياسي د. حسن أيوب أن السلطة “تنتهج سياسات تزيد من صعوبة وضعها بنظر الفلسطينيين، لأنها لم توفر الحماية لهم في مواجهة هجمات المستوطنين، وهي الآن أمام خيارات صعبة”.

وأشار إلى أنه يتوجب على السلطة حاليا “الالتفات إلى الوضع الداخلي وإنهاء الانقسام والانصياع لما تم الاتفاق عليه في بكين وإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل وسحب الاعتراف بها والتحرك فعليا لمواجهة خططها التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني”.

وقال إنه “لا يمكن أبدا أن يصدر طرف فلسطيني بيانا يدين فيه المقاومة ويحملها المسؤولية الأخلاقية. هذه معركة خطيرة جدا خصوصا في ظل غياب قيادة سياسية ترفض خوض معركة -ولو دبلوماسية- ضد الاحتلال”.

ويشن الاحتلال عدواناً موسعاً على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، أدى لارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير عشرات المنازل والطرق خلال العدوان.

ويأتي كل هذا في ظل تواطؤ واضح من السلطة مع الاحتلال، حيث شهدت الفترة الماضية اجتماعات مكثفة بين الاحتلال وأجهزة أمن السلطة لمحاولة وأد المقاومة، وتجلى ذلك في عمل أمني مشترك لمحاربة خطر العبوات الناسفة التي تفتك بالاحتلال خلال اجتياحاته المتكررة لمدن وقرى الضفة.

وكشفت القناة 12 العبرية عن أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية نفذت خلال الأيام الماضية حملة واسعة ضد العبوات الناسفة التي تزرعها فصائل المقاومة للتصدي للاحتلال بالضفة الغربية.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74912