بسبب التهريب.. أسعار الذهب في الضفة الغربية أعلى بـ 300 دولار من السعر العالمي!
رام الله – الشاهد| أكدت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة بوزارة الصناعة بالضفة الغربية إن أسعار الذهب في السوق المحلية أعلى بـ 300 دولار عن السعر العالمي.
وأوضحت المديرية أن السبب في ذلك يعود إلى ارتفاع الطلب على شراء وتخزين الذهب وتهريب بعضه عبر المعابر إلى الضفة الغربية.
وبينت أن الأسعار الحالية للمشغولات الذهبية بما في ذلك الليرات والأونصات المتداولة في السوق الفلسطينية لا تعكس القيمة العادلة، إذ تسجل ارتفاعات غير مبررة مقارنة بالسعر العالمي.
وشددت على أنه لا توجد آلية فلسطينية رسمية لاستيراد الذهب إلى الضفة الغربية، كاشفاً أن المعدن الأصفر يدخل عن طريق التهريب فقط من خلال المعابر.
تهريب الذهب
هذا وكشف تحقيق صحفي عن تورط شخصيات متنفذة ودبلوماسيون في مافيا تهريب الذهب للضفة الغربية، وهو ما يتسبب في زيادة سعره وتحمل المستهلك لهذه الزيادة.
ووفق التحقيق الذي أجرته الصحفية أنصار اطميزه، فإن إدخال الذهب إلى الضفة يتمّ عن طريق التهريب فقط، بواسطة تجار ونافذين ودبلوماسيين، وسط
تقاعس السلطة الفلسطينية عن إقرار آليات رسمية لاستيراده على غرار السلع الأخرى، ما جعل الذهب سلعة احتكارية -بيد المهربين والتجار- تباع للمستهلك بأسعار أعلى من السعر العالمي.
وأوضح التحقيق أن عمليات تهريب إدخال أطنان من الذهب سنوياً إلى الضفة، تكشف الكثير من الأسرار، خصوصاً أنها تعتمد على طريقة واحدة: التهريب.
وذكر التحقيق أن لهذا التهريب مسارات تجعله شبه قانوني، على مرأى السلطة الفلسطينية. ويتحكم المهرّبون بأسعار الذهب؛ إذ يباع غالباً بأسعار أعلى من السوق العالمية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76252