عام على طوفان الأقصى.. كيف بدد رصاص السلطة نصرة غزة بالضفة؟

عام على طوفان الأقصى.. كيف بدد رصاص السلطة نصرة غزة بالضفة؟

رام الله – الشاهد| على مدار عام كامل من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ تجندت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لمنع أي حراك أو مسيرة داعمة أو تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية لدرجة قتل كل من يحاول تنفيذ ذلك.

فقد كشفت إحصائية أعدها موقع “الشاهد” أن السلطة الفلسطينية أعدمت برصاص عناصر أجهزتها الأمنية أكثر من 10 مواطنين في الضفة الغربية منذ أحداث عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.

وأبانت أن اجهزة السلطة أطلقت النار على عدد كبير من المقاومين بغرض إعدامهم ما تسبب بإصابتهم وكان بينهم المطاردين عبد الحكيم شاهين ومحمد سامي جابر الذين اغتالتهما قوات الاحتلال لاحقا في تكامل أدوار ضد المقاومة وعناصرها.

وذكرت أن آخر ضحايا رصاص السلطة هو الفتى أحمد البالي الذي أعدمته بدم بارد أثناء عمله على دراجته في محيط مستشفى ابن سينا بمدينة جنين.

وبينت الاحصائية أن الشاب الذي سبقه هو محمد أحمد خطيب الذي أعدمته داخل سيارته في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم شمالي الضفة .

وكان العدد الأكثر ممن جرى تصفيتهم على يد أجهزة السلطة هم من محافظة طولكرم وقراها.

والشهداء هم: الطفل محمد عرسان، والطفلة رزان تركمان، والشبان فراس تركمان، ومحمود ابو لبن، ومحمد صوافطة، والمطاردين معتصم العارف وأحمد أبو الفول؛ ومحمد احمد الخطيب وأحمد البالي.

وأشارت إلى أنه وبالإضافة للشهداء هناك عشرات الإصابات بالرصاص والدهس إبان قمع أجهزة السلطة لمسيرات دعم لقطاع غزة ضد حرب الإبادة الإسرائيلية عليه.

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 تجندت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لخدمة الاحتلال الإسرائيلي وحربه العدوانية على قطاع غزة لدرجة أنها قتلت وأعدمت واعتقلت عشرات المواطنين والمقاومين في سبيل منع أي تضامن معه.

إغلاق