غزة تنزف دماً وحكومة محمد مصطفى يسيل لعابها لسرقة أموال الإعمار

غزة تنزف دماً وحكومة محمد مصطفى يسيل لعابها لسرقة أموال الإعمار

الضفة الغربية- الشاهد| فيما يبدو أنه استعداد لسرقة أموال إعمار غزة، أعلن رئيس وزراء السلطة محمد مصطفى، عن تشكيل فريق تابع له لإعادة اعمار قطاع غزة، بالتعاون مع القطاع الخاص، والشركاء الدوليين، وفق ما تم الإعلان عنه.
وينظر الشارع الفلسطيني بريبة وشك كبير تجاه نزاهة ومصداقية السلطة في المشاركة بإعادة إعمار قطاع غزة، حيث لم تولِ السلطة أي اهتمام حقيقي تجاه المنكوبين والمحاصرين خلال سنة مرت على بدء العدوان، وتأتي الآن لكي يسيل لعابها على غنائم إعادة الاعمار.
وفي أكثر من استطلاع للرأي تم نشر نتائجه خلال الشهور الماضية، لا تملك حكومة محمد مصطفى أي رصيد من الثقة لدى الشارع الفلسطيني، بل إن شركاءها الاوربيين باتوا يشترطون تقديم المساعدات المالية بتنفيذ خطط للإصلاح ووقف لهدر المال العام والفساد.
كما لا يخفى على أي متابع للشأن الفلسطيني أن السلطة وذراعها التنفيذي المتمثل في الحكومة قد انخرطت عمليا في مخطط أمريكي لفرض رؤية لما يُسمى اليوم التالي في قطاع غزة بمشاركة أطراف محلية وعربية ودولية.
وتأتي هذه المخططات بهدف تكريس واقع جديد، وإبقاء الاحتلال بصورةٍ ما في قطاع غزة، أو فرض وصاية سياسية وأمنية على القطاع، ومحاولة نزع سلاح المقاومة.
وفي أكثر من مناسبة، شددت فصائل المقاومة على أن الشعب الفلسطيني هو وحده من سيقرر مصير قطاع غزة، كما أن المقاومة ستظل حاضرة دفاعاً عن شعبنا، ولن يتمكن أي طرف من نزع سلاحها الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال.
كما حذرت الفصائل بشدة أي طرف عربي أو أجنبي أو محلي من المشاركة أو التساوق مع هذا المخطط الأمريكي الخطير، الذي ستسعى الإدارة الأمريكية إلى تنفيذه تحت ستار إعادة الإعمار أو الإغاثة.

إغلاق