قيادي فتحاوي: عباس غاضب جدا من تجاهل الوسطاء له وتوجههم نحو الفصائل للتهدئة

قيادي فتحاوي: عباس غاضب جدا من تجاهل الوسطاء له وتوجههم نحو الفصائل للتهدئة

رام الله – الشاهد| كشف مصدر قيادي داخل حركة فتح عن أن رئيس السلطة محمود عباس يشعر بالغضب الشديد من توجه الوسطاء للحديث مع فصائل بالمقاومة بخصوص تهدئة الأوضاع الميدانية في القدس والضفة الغربية.

 

وذكر موقع العربي الجديد نقلا عن المصدر الفتحاوي قوله إن ما يجري يدلل على أن عباس لم يعد رسمياً هو الجهة الوحيدة التي يتوجه إليها العرب عند الحديث عن التصعيد في المسجد الأقصى والشارع في الضفة.

 

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أعلن أن قيادة السلطة قررت تأجيل اجتماعها الذي كان مقرراً اليوم الاحد، والذي كان سيبحث الاوضاع المتوترة في المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال لمدن الضفة.

 

وقال الأحمد في تصريحات صحفية: "إن تأجيل اجتماع القيادة لوجود التزامات وأولويات لدى ‏الرئيس محمود عباس‏".

 

أكدت شخصيات وفصائل داخل منظمة التحرير أن رئيس السلطة محمود عباس قام بإلغاء اللقاء الذي كان من المفترض عقده في مدينة رام الله بمقر المقاطعة اليوم الاحد، دون ابلاغهم بسبب الإلغاء أو موجباته.

 

وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، الى انه تم إبلاغهم بإلغاء الاجتماع الطارئ دون الإفصاح بأسباب هذا القرار أو تحديد موعد آخر للانعقاد من أجل مناقشة التطورات الحاصلة في القدس والأقصى.

 

وفي ذات الموضوع، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، أنه تم ابلاغهم بإلغاء الاجتماع دون أن يتم الإشارة للأسباب التي دعت إلى ذلك، دون تحديد موعد آخر من أجل انعقاد هذا الاجتماع.

 

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة، كشفت عن أن إعلان قيادة السلطة تأجيل اجتماعها بشأن بحث ما يجري في المسجد الأقصى والضفة الغربية جاء بسبب رفض الفصائل الفلسطينية المشاركة فيه.

 

وأوضحت المصادر، أن رفض الفصائل حضور الاجتماع جاء احتجاجا ًعلى مواقف السلطة وقيادتها مما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية.

 

وأكد المصدر أن الفصائل أبلغت السلطة بعدم وجود شيء اسمه القيادة الفلسطينية، وأن أي اجتماع سيعقد يجب أن يكون بمشاركة الفصائل كافة وأن يكون باسمها وليس باسم قيادة السلطة.

 

 

إغلاق