#دشرها_ع_الرف_لترخص لمواجهة الغلاء وغياب الرقابة بأسواق الضفة

رام الله- الشاهد| دفع الغلاء الفاحش في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية بأسواق الضفة الغربية التي تتزامن مع حرب إسرائيلية على الاقتصاد منذ 7 أكتوبر 2023 إلى مواجهتها بحملة شعبية أطلق عليها #دشرها_ع_الرف_لترخص.
وتحاول الحملة التي تتخذ من مواقع التواصل عنوانا لها؛ مواجهة الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع والمنتجات الاستهلاكية الأساسية، ولمحاربة جشع بعض التجار مع استمرار الاوضاع الاقتصادية الراهنة.
وتسعى حملة #دشرها_ع_الرف_لترخص إلى توعية المواطنين وحثهم على مقاطعة المُنتجات باهظة الثمن، واستبدالها بمُنتجات محلية أقل ثمناً، ولتحفيز المواطن على اتخاذ قرار بمُقاطعة المُنتجات باهظة الثمن.
مؤسس الحملة الناشط المجتمعي رمزي زيادة يقول إن أسعار السلع والمنتجات الاستهلاكية باتت أسعارها غير مسبوقة مع انعدام القدرة الشرائية لدى الأسر الفلسطينية، وعدم قدرة بعض الأسر التي فقدت مصادر دخلها كليا، على مدار أشهر العدوان الإسرائيلي.
وذكر زيادة في تصريح أن تفعيل الحملة على نطاق مُجتمعي واسع قد يدفع كبار التُجار والمستوردين لتقليل هوامش الربح، استجابةً للطلب المنخفض.
ويبين أن الارتفاع الفاحش على أسعار السلع والمُنتجات غير مبرر، رغم اجتماع عوامل موضوعية، وأبرزها استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر الـ14 على التوالي، وتأثر سلاسل التوريد العالمية، وعدم اليقين في أسواق العالم.
وخلال أكتوبر المنصرم، تضاعفت أسعار الخضروات المجففة والبطاطا، والبيض والدجاج الطازج، والزيوت النباتية والخضروات الطازجة، والمحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات “الديزل”، وغيرها من السلع الاستهلاكية الأساسية.
ويشير إلى غياب أدوار الجهات ذات الاختصاص (وزراتي الزراعة والاقتصاد الوطني)، بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار، مع تباين الأسعار من منطقة لأخرى، ومن أسبوع إلى آخر.
ودعا زيادة المُستهلكين لمقاطعة المُنتجات باهظة الثمن، واتخاذ قرار بعدم شرائها، والتوجه لشراء مُنتجات بديلة أقل ثمناً، مؤكدا أن المُقاطعة أداةٌ مهمة للضغط على كبار التُجار والمستوردين.
وطالب بالانخراط بحملة #دشرها_ع_الرف_لترخص من خلال أوسمة الحملة على موقع التواصل، لضبط النفقات، واستثمار كل وسيلة للادخار والتوفير.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78597





