نبيل عمرو: بنية منظمة التحرير بها نواقص وتقصيرات كثيرة

نبيل عمرو: بنية منظمة التحرير بها نواقص وتقصيرات كثيرة

رام الله  – الشاهد| اعتبر القيادي الفتحاوي نبيل عمرو أن بنية منظمة التحرير الفلسطينية ليست على ما يرام ويوجد فيها نواقص كثيرة، وتقصيرات كثيرة، ولا يوجد فيها دورية انعقاد برلمانها.

وقال عمرو: “لا يوجد فيها عمل جدي للمؤسسات خاصة إذا كانت ذات طابع تشريعي كالمجلس الوطني وطابع تنفيذي كاللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي هو حلقة وسيطة”.

وأضاف: “المجلس المركزي منذ أن تأسس بعد آخر دورة لم يجتمع لمرة واحدة، وبالتالي المنظمة كشرعية هي الأقوى، وكمكانة سياسية هي الأفعل، وكمؤسسات معطلة”.

من جانبه، اتهم الكاتب والمحلل السياسي إياد عبد العال النظام العربي الرسمي والدولي بتحويل المشروع الوطني الفلسطيني إلى شركة مساهمة ينخرها الفساد والمحسوبية، وإفراغ منظمة التحرير من محتواها، وجعل السلطة الفلسطينية أداة بيد المحتل.

وقال عبد العال في مقال إن إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني تتطلب أولاً تشكيل قيادة وطنية موحدة، تمثل إرادة الشعب الفلسطيني وتتوحد حول برنامج وطني يستند إلى أهداف التحرير والعودة.

وأوضح أن هذه القيادة يجب أن تتجاوز الأطر التقليدية التي خذلت القضية، ومنبثقة من القواعد الشعبية والكفاءات الوطنية القادرة على قيادة النضال بهذه المرحلة المفصلية.

وأشار إلى أنه ينبغي إعادة تفعيل مؤسسات وطنية ديمقراطية ونزيهة، من خلال انتخابات حرة تعبر عن إرادة الفلسطينيين في الداخل والخارج.

ونبه الكاتب إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة القرار الفلسطيني الحر والبدء في مسار جديد يرفض كل أشكال الهيمنة والوصاية.

إغلاق