غانتس يوعز للسلطة بإخماد نيران الانتفاضة مقابل التسهيلات

غانتس يوعز للسلطة بإخماد نيران الانتفاضة مقابل التسهيلات

الضفة الغربية-الشاهد| دعا وزير جيش الاحتلالِ "بني غانتس" للتحرّك من أجل بسط الأمن في الضفة ومنع العمليات وملاحقة المقاومين في الضفة.

 

وادعي "غانتس" أنه سيوسع التسهيلات للسلطة مقابل محافظتها على الأمنِ بالضفةِ من خلال تعزيز التنسيق الأمني ووأد المقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني.

 

وفرض الاحتلال الإغلاق الشامل على الضفة الغربية اعتبارًا من يوم غدٍ الخميس حتى السبت المقبل.

 

ويربط الاحتلال تسهيلاته ومساعداته للسلطة بشرط بسط سيطرتها الأمنية في الضفة ومنع تعاظم المقاومة وحالة الانتفاضة في صفوف الجماهير.

 

مواصلة اللقاءات

كد وزير جيش الاحتلال بني غانتس أنه سيواصل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس حتى لو أصبح رئيساً للوزراء في دولة الاحتلال.

 

وأوضح غانتس في حديث مع موقع واللا العبري أنه يرفض حل الدولتين وإن رؤيته لحل "الصراع" تقوم على إقامة "كيانين منفصلين سياسياً وليس جغرافيا".

 

وأشار إلى المشاريع التي طرحها قادة دولة الاحتلال سابقاً، مثل مناحيم بيغن الذي أراد "منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً" دون دولة، وأكد على أن "إسرائيل" لن تتخلى عن تفوقها الأمني في كل فلسطين حتى بعد منح الفلسطينيين "الكيان السياسي" الذي يتحدث عنه.

 

إشادة بعباس

 

وأشاد بيني غانتس، برئيس السلطة محمود عباس، قائلًا إنه "ضد العنف والعمليات ويدعم المسار السياسي".

 

وأكد خلال لقاء نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، على أن من يتربع على رأس السلطة الفلسطينية يكون شريكًا في محاربة "الإرهاب"، مضيفا: "لكن من يحاول محاربة إسرائيل فسيتلقى الصاع صاعين".

 

وأشار غانتس الى أن سيطرة السلطة على المناطق الفلسطينية تتراجع، مشددا على أن لإسرائيل مصلحة بتعزيز قوة السلطة.

 

وقال: "طالما كانت السلطة قوية فسيتراجع دور الكيان داخل المناطق الفلسطينية"، لافتا الى أنه من الصعب التوصل إلى حل سلمي مع الفلسطينيين.

 

إغلاق