ماجد فرج يفشل مساعي رأب الصدع في جنين.. تفاصيل مثيرة

جنين – الشاهد| يثير إفشال السلطة الفلسطينية محاولات الصلح مع المقاومة للحيلولة دون اقتحامها لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية رغم انتقادات واسعة وجهت لها، علامات استفهام كبيرة حول الشخصية المعرقلة.
ورغم أنه بدا واضحًا أن أجهزة السلطة لديها قرار صارم من الرئاسة باقتحام مخيم جنين لإنهاء حالة المقاومة إلا أن الفصائل والقوى والوجهاء سعوا لرأب الصدع وإنهاء ما يجري.
وعلى مدار أسبوعين؛ تحاول أجهزة أمن السلطة اقتحام مخيم جنين مستخدمة القوة المفرطة ضد المدنيين العزل لتقتل 3 مواطنين وتصيب أكثر من 50 وتقطع الكهرباء وتحاصر مداخله كافة لتنفيذ خطة وأد المقاومة.
إياد العزمي أحد وجوه جنين البارزة يقول إن عددًا من وجهاء المخيم وذوي الشهداء سعوا بشكل دؤوب “لرأب الصدع، للحيلولة دون اقتحام الأجهزة الأمنية للمخيم”.
إلا أن الجهود فشلت عقب اقتحام قوات السلطة منطقة الجابريات التي يسكن فيها الشهيد يزبد جعايصة، عبر مركبات مدنية “على طريقة القوات الخاصّة الإسرائيلية” ما تسبب باستشهاده بعد إصابته بـ3 رصاصات في الصدر والكتف والرقبة.
ويوضح العزمي أن بعض الوسطاء، أبلغوهم أن أجهزة السلطة الأمنية تبحث عن صورة شكلية على أقل تقدير توحي من خلالها بأنها سيطرت على المخيم.
لكن كتيبة جنين ردّت بأن سلوك عناصر السلطة غير مضمون و”أن الدخول للمخيم لن يكون إلا على جثث أفراد الكتيبة طالما أن الثمن إنهاء حالة المقاومة”.
ويلفت إلى أن قادة المؤسسة الأمنية لم يغادروا محافظة جنين منذ بداية الأحداث قبل نحو 10 أيام، على رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.
كما يتواجد مدير عام جهاز الأمن الوقائي عبد القادر التعمري، ومدير عام جهاز الشرطة علّام السقا، وقائد قوّات الأمن الوطني نضال أبو الدخان، ووزير الداخلية زياد هبّ الريح، ومحافظ محافظة جنين كمال أبو الرب.
واعتبر العزمي أن ادعاءات السلطة بملاحقة الخارجين عن القانون، تحاكي المرحلة التي أعقبت استشهاد قائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع”، “الذي اتهمته السلطة بكل التهم غير الأخلاقية”، وما جرى مع الناشط نزار بنات الذي قتلته لمجرّد معارضته لمواقف السلطة.
لكن المغاير وفق العزمي، أن الكتيبة ترى أن سلوك السلطة الفلسطينية “يندرج ضمن إطار تقديم أوراق اعتمادها للاحتلال، من أجل التمهيد لدخول قطاع غزة والسيطرة عليه، عبر إيصال رسالة بقدرتها على إنهاء حالة المقاومة في المخيم”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80033





