أكرم الرجوب.. المحافظ الموتور الفاشل يتطاول على المقاومة في جنين
جنين – الشاهد| لم تكن الأحداث في جنين وعدوان أجهزة أمن السلطة عليها سوى استمرار للدور الوظيفي لها في خدمة أمن الاحتلال، وهي في سبيل ذلك تستعين بأزلامها ومرتزقتها، ومن بينهم محافظ جنين السابق أكرم الرجوب.
الرجوب الذي كنسه عباس من منصب المحافظ بعدما فشل في محاربة تنامي المقاومة فيها، ظهر عبر حسابه على منصة فيسبوك لكي يشتم المقاومة ويسيء لها، وكأنه متلبس بلسان عبري مبين.
وسقط أحد عناصر أجهزة أمن السلطة خلال تصدي المقاومون في جنين للعدوان، ونشر الرجوب الموتور صورة للجندي للقتيل مصحوبة بعبارات الإساءة للمقاومين في جنين.
هذه التصريحات الجديدة لم تكن صادمة للشعب الفلسطيني من شخص ذو مرجعية معروفة بمحاربتها للمقاومة وتقف ضد الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الرجوب من أكثر الشخصيات في قيادة السلطة كرها وعداء للمقاومة والأكثر تنسيقا أمنيا ضدها، ويؤكد مرارًا وتكرارًا بأنه يعمل على محاربة المقاومين ويهدد بملاحقتهم.
ويحفل سجله بالكثير من المخابز والدناءات، حيث وصف في أحد المرات ما يجري في المدينة ومخيمها من استبسال في مقاومة الاحتلال بأنه “خروج عن القانون وامتهان لكرامة الناس وتطاول على رجل الأمن وسنلاحقهم جميعًا”.
الرجوب والذي يعد من الشخصيات المعادية للمقاومة والأكثر تعاوناً مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني، قال في تصريح إذاعي: “انتوا في الإعلام بتعملوا من الحبة قبة، أنا في منصبي بجنين منذ 3 سنين لا شفت جندي مطخوخ ولا مستوطن مجروح، فبلاش الحكي اللي ملوش معنى”.
كما طالب النشطاء والمواطنون في حينه بمحاسبته لإساءاته المتكررة للمقاومين، باعتبار ان اساءته له هي إساءة فعلية لمخيم جنين الذي يحتضن المقاومين من جميع الفصائل بما فيها مسلحين من حركة فتح الذي يتشدق الرجوب بالانتماء لها.
وتشن أجهزة أمن السلطة عدواناً على جنين ومخيمها منذ عدة أيام، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطةوالمقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80333