وكالة “معا” تصف جنود الاحتلال القتلى في عملية تياسير بـ”الشهداء”

وكالة “معا” تصف جنود الاحتلال القتلى في عملية تياسير بـ”الشهداء”

رام الله – الشاهد| في انحدار أخلاقي ومهني جديد.. وصفت وكالة “معا” الإخبارية التابعة للسلطة الفلسطينية قتلى جنود الاحتلال في عملية حاجز تياسير البطولية شرقي محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية بـ”الشهداء”.

ونشرت وكالة “معا” خبرًا عاجلًا جاء فيه: “شهيد و6 إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي في عملية إطلاق نار في طوباس”.

وتسبب وصف “معا” بغضب واسع في الشارع ونقمة على الوكالة التي يتهمونها بالانحياز الكامل إلى رواية الاحتلال بقرار من مخابرات السلطة الفلسطينية.

ودعا نشطاء الوكالة إلى ضرورة حذف الخبر والاعتذار عنه للشعب الفلسطيني والانحياز للرواية والقضية الفلسطينية.

يذكر أن وكالة “معا” تستل سيفها كالعادة لتدافع عن جرائم أجهزة السلطة المتواصلة ضد المواطنين ومقاومي الضفة الغربية، وآخرها بحملة “حماية وطن”.

وتبرعت الوكالة بنشر تصريح على لسان مصدر في أجهزة السلطة لم تكشف هويته أن ما يجري هو عملية لاحباط محاولات حركة حماس السيطرة على السلطة.

وقال المصدر: “ما نفعله في جنين أهم من كل الشعارات الشعبوية التي ترفعها حماس لتضليل أهل الضفة”.

الوكالة التي صدرت ذلك التصريح لساعات طويلة، لم تأبه بالمجزرة التي ترتكبها السلطة في المخيم، والذي تعرض لحصار خانق.

وتجاهلت كل الأصوات والتصريحات التي تخرج من المخيم حول ما يجري من جريمة ترتكتبها السلطة، واكتفت بالاعتماد على الرواية التي تقدمها أجهزة السلطة لها.

اجتثاث المقاومة

الافتراءات التي تقدمها وكالة معا عبر لسان قادة السلطة يكذبها الناطق باسم كتيبة جنين الذي أكد أن أجهزة أمن السلطة تريد جنين بلا سلاح مقاومة، مشددًا على أن أحدا لن يستطيع نزع السلاح منها.

وقال إن المقاومين وعناصر الكتيبة مع فرض القانون، متسائلاً: “لكن أين القانون أثناء اقتحامات الاحتلال”.

وأضاف: “بوصلتنا واضحة وهي ضد الاحتلال فقط وتبنينا المقاومة عن الضفة كاملة، والأجهزة الأمنية اغتالت مطاردا من الاحتلال منذ سنوات وطفلين بريئين”.

وأشار إلى أن المبادرات تطلب من المقاومين تسليم أنفسهم، بينما يطالب المقاومون بحماية المواطنين من جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

إغلاق