عائلة بنات: خاب فأل عباس بقتل قضية نزار وسننتزع دمه من عروق قاتليه

عائلة بنات: خاب فأل عباس بقتل قضية نزار وسننتزع دمه من عروق قاتليه

الضفة الغربية – أيام قليلة تفصلنا على الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال الناشط نزار بنات على يد عناصر أجهزة السلطة في الخليل، وهي الجريمة التي هزت الشارع الفلسطيني حتى اليوم.

وقال حسين بنات في منشور له على فيسبوك: "كان يعتقد محمود عباس أن الشعب الفلسطيني سيمر عليه جريمة اغتيال المثقف الثائر نزار بنات مرور الكرام وايام وسينتهي هذا الملف ولم يدرك هو ولا حركة فتح من خلفه ولا سلطته الساقطه أن الشعب الفلسطيني كله سيصبح ولي لدم الشهيد نزار بنات".

وأضاف: "لقد فشلوا كالعادة في قراءة الشعب الفلسطيني والمعروف انه لا ينسى ثأره طال الزمن أم قصر.. والان وبعد مضي 474 الف دقيقة على وقوع جريمة الاغتيال ، نؤكد بأن كل دقيقة تمر علينا تخنق أنفاسنا ما لم ننتزع دم نزار من عروق قاتليه".

فيما قال جمال بنات في منشور له: "التنسيق الأمني يعني تخابر ولا يمكن ايقافه الا بحل الأجهزه الأمنية". الغائب الحاضر #نزار_بنات ، الذي ضحى بنفسه من اجلنا جميعا عذرا سيدي خذلناك جميعا …. واااا اسفاااه …".

مماطلة المحاكمة

هذا وأجلت المحكمة العسكرية للسلطة في رام الله، جلسة المتهمين في قضية اغتيال المعارض السياسي نزار بنات الأسبوع الماضي في مسلسل متواصل من المماطلة.

ووسط غيابٍ لعائلة نزار بنات ومحامي العائلة الذين قاطعوا الجلسة ردًا على حصول المتهمين على تسهيلات وامتيازات بقضاء أوقاتٍ مع عائلاتهم، وبحضور جميع المتهمين الـ14 ومحامي الدفاع، عُقدت الجلسة الثالثة والعشرون.

وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" إنه تقرر تأجيل المحاكمة حتى تاريخ 29/05 القادم.

انسحاب عائلة بنات نهائيًا

أعلنت عائلة الناشط نزار بنات والطاقم القانوني الذي يتولى قضيته، الانسحاب النهائي من المحكمة الجارية وعدم العودة لها نهائيا"، و"التوجه للقضاء الدولي محملة السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن تدويل هذه القضية".

وأكدت العائلة وطاقمها القانوني خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، انها "لن نكون طرفا في مسرحية هزيلة لان الاستمرار في ذلك هو خيانة لدماء نزار" مؤكدة في الوقت ذاته " الاحتفاظ بالحق الشخصي، دون التنازل عن أي شيء" كما جاء في بيان لها.

وقالت بانها ستبدأ "بإجراءات أخرى لصالح القضية، تتمثل بالتوجه الى القضاء الدولي في كافة دول العالم التي تسمح بذلك مع العلم ان تدويل القضية تتحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن أسبابه ونتائجه".

إغلاق