موظفو السلطة يستقبلون رمضان برواتب منقوصة ومتأخرة

رام الله – الشاهد| رغم أن دخول شهر رمضان المبارك هو مدعاة للفرح والسعادة، إلا أن الموظفين لا يجدون مساحة لهذه السعادة جراء ما يعيشونه من أوضاع اقتصادية صعبة

ففمنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تستمر السلطة في تسليم الموظفين رواتب منقوصة ومتأخرة، وهو ما يجعل الموظف أمام واقع مزرٍ نتيجة عجزه عن تلبية احتياجات أسرته مع دخول هذا الشهر الكريم

ويخشى الموظفون من تبعات تأخير صرف الرواتب، حيث أن السلطة لا تعبأ بهموم الموظفين واحتياجاتهم المعيشية، بل ربما تقوم بصرف الرواتب قبل عيد الفطر بأيام لكي تتهرب من استحقاق صرفها بشكل منتظم.

وعم الغضب والسخط صفوف الموظفين الذين رأوا في سلوك السلطة تهرباً من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية والادارية، إذ يمثل الراتب بالنسبة للموظفين مصدر الدخل الوحيد، بينما يتنعم قادة السلطة بالثروات والأموال التي تعنيهم عن ذلك انتظار الراتب.

وكتبت المواطنون ناريمان موسى علي، ساخطة على تأخير صرف الرواتب المنقوصة اصلاً، وكتبت عبر فيسبوك:”في مجال تدفعوا اقساط ولادنا بالجامعات وفواتير المي والكهربا والنت والشيكات”.

أما الموظفة فرح ام نادر، فرأت أن السلطة تتلاعب بالموظفين، وعلقت بالقول: “والله خلينا تحت رحمة الماليه فرت قلوبنا هالماليه متى بدها تحن علينا انتو بتموتو الناس على البطيء”.

أما الموظف جمال شلالدة فاستغرب من تقديم الراتب وكأنه انجاز للسلطة بينما هو حق للموظف، وعلق بالقول: “وليش الراتب بدو عرس وحفلة وعرس وطني وفضايح لما ينزل ليش ما ينزلوها الناس رمضان وضع الناس صعب الكل بحاجة يا حكومة الله يرضى عليكوا نزلونا رواتبنا وسوية مستحقات”.

أما الموظف عبد الرحمن، فعبر عن خشيته من وجود نية للسلطة بتأخير الرواتب، وعلق قائلاً: “يا عمي لبش بتحرق في اعصاب الناس هاي الناس الي بالحكومة لا سائلين عن موظف ولا غير قبل ١٥ الشهر فش راتب هذا الراتب بدك اتكمل في رمضان وتعيد فيه”.

أما المواطن رزق قنديل، فسخر من أداء وزارة مالية السلطة، وعلق قائلاً: “ربنا يبارك في الماليه كفايه كده عزاب المقاصه وصلة ليه التئخير كل عام انتم بالف خير افتكر كل التئخير علشان نطلع في شهر رمضان براتب وحد % ٧٠ الله واعلم سلام للمالية”.

أما المواطن احمد زهران، فأكد أن السلطة تكذب بخصوص تحويل اموال المقاصة لصرف الرواتب، وعلق قائلا: “بانتظار ان يحول اسموترش أموال المقاصه والله عيب عيب وانا اعرف اذا لم تستحي فافعل ما شئت”.

أما الموظفة لينا عمر النتشة، فعبرت عن غضبها من استمرار تأخير صرف الرواتب، وعلقت بقولها: “الله يقطع هيك وزير في السلطه حرام عليه الدنيا رمضان يخاف الله هو قاعد بالدفا والعفا وباكل وبشرب مش قلقان بحدا خاف الله اليوم الثاني اليوم الثاني حاطتهن بجيبته مصاري حسبي الله ونعم الوكيل على كل واحد ظالم بشعبه”.

أما الموظف ابو باسل، فتساءل عن توفيت نهاية هذه المحنة التي يعيشها الموظفون منذ عدة سنوات، وعلق قائلاً: “الى متى هذا الكلام احنا في السنه الرابعه تراكمت علينا الديون متى سنسددها يا حكومه”.

أما المواطن سامح ابو جبل، فاستنكر إصرار السلطة على اختلاف ذريعة الأزمة المالية للتنغيص على الموظفين في رواتب

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84489