الديمقراطية تهاجم تخلي السلطة عن 60 ألف نازح من جنين وطولكرم

الديمقراطية تهاجم تخلي السلطة عن 60 ألف نازح من جنين وطولكرم

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بوزاراتها ومؤسساتها المختلفة، بتحمّل مسؤولياتهما
تجاه النازحين من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بفعل العدوان وحرب التطهير العرقي المتواصلة منذ 3 شهور.

وقالت الديمقراطية في بيان إن السلطة يجب أن تقوم بواجبها تجاه معاناتهم باعتبارها صاحبة الولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يخفف من آثار المأساة التي يعيشونها، ويعزز صمودهم ويحول دون تمكين الإحتلال من تنفيذ مخطط تهجيرهم.

وكان الاحتلال دمر آلاف الوحدات السكنية والممتلكات، ما اضطر السكان للجوء مجددا إلى الاماكن العامة وتشتتهم ببلدات وقرى المحافظتين والمكوث منذ أشهر عند أقاربهم ومعارفهم.

وأشارت إلى أن نزوح أكثر من 60 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين الذين سبق لهم أن هجّروا من أراضيهم التي احتلت في العام 1948، والمعاناة التي يعيشون فيها في أكبر عملية نزوح منذ العام 1967، تشكل عبئا ثفيلا على النازحين وعلى من يستضيفهم خاصة في ظل الضائقة المالية والمعيشية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني واللاجؤون خصوصا.

وبينت الديمقراطية أن المساهمات التي قدّمتها حتى الآن مؤسسات المحتمع المدني والأطر الجماهيرية بالرغم من تقديرنا العالي لها، لا تفي بالمطلوب في ظل استمرار العدوان وإعلان الاحتلال الصريح عن بقائه بهذه المخيمات وأنها لن تعود كما كانت.

وختمت أن “أونروا” التي من المفترض أن تتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار ذلك حق لهم وواجب عليها وفق القرار الأممي 184، وتقديم الخدمات لهم وتمكينهم من العيش الكريم لحين تجسيد حق العودة.

إغلاق