لجنة: فض السلطة مسيرة رام الله نصرة لغزة خيانة وتساوق مع الاحتلال

لجنة: فض السلطة مسيرة رام الله نصرة لغزة خيانة وتساوق مع الاحتلال

رام الله – الشاهد| استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين جريمة قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مسيرة إسنادية تضامنية مع قطاع غزة، قرب دوار المنارة في مدينة رام الله وسط قطاع غزة.

ووصفت اللجنة في بيان اعتقال أجهزة أمن السلطة لعدد من الشبان واعتداء عناصر أمنية بلباس مدني على المشاركين من بينهم فتاة بأنها “جريمة مشينة”.

وأكدت أن ما جرى ليس مجرد تجاوز فردي، بل سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء.

وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى لإسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته.

وذكرت أن إقدام عناصر أمنية على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما بذلك اعتداء مدنيين محسوبين على أجهزة السلطة على فتاة، يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات.

وحملت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

وبينت أن استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش.

وشددت على أن هذه الانتهاكات لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال، ومن يصمت عنها اليوم سيكون شريكًا للاحتلال بجرائمه المتواصلة في غزة

إغلاق