مسالخ السلطة تواصل التنكيل بالمعتقلين ودعوات لإنقاذهم قبل فوات الأوان

مسالخ السلطة تواصل التنكيل بالمعتقلين ودعوات لإنقاذهم قبل فوات الأوان

الضفة الغربية – الشاهد| ناشد عدد من أهالي المواطنين المعتقلين في سجون أجهزة السلطة أو ما يطلقون عليها اسم "مسالخ السلطة" المسارعة لإنقاذ حياة أبنائهم الذين يتعرضون لتعذيب وحشي.

وقالت عائلة الأسير المحرر جهاد ساري وهدان إن أجهزة مخابرات السلطة تواصل اختطاف ابنها لليوم الـ 15 على التوالي ويتعرض لتعذيب قاس في سجون السلطة.

كما واختطفت مخابرات السلطة أيضاً شقيقه سعد بعد اقتحامه منزله منذ 3 أيام وقامت بتفتيشه بشكل همجي ويشبه تماماً ما يقوم به جيش الاحتلال أثناء اقتحامه لمنازل المواطنين بالضفة.

مسلخ أريحا

من جانبها قالت شقيقة أحمد هريش أن شقيقها عاجزٌ عن المشي وتحريك رأسه، وأنه يتعرض للشبح والتعذيب وما ظهر من كدماتٍ دليل على التعذيب الشديد "وما خفي كان أعظم".

ونددت بتعرض شقيقها الموزة وأن خسر نصف وزنه وأنه يتعرض لضرب شديد وأن لسانه كان ثقيلًا أمام القاضي، واصفةً سجن أريحا بـ "المسلخ"

وقالت إن قضية نزار بنات بدأت تعود في قضية شقيقها خاتمة قولها بـ "حسبي الله ونعم الوكيل".

شهادات مروعة

من جانبه، ندد المحامي مهند كراجة بالاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة بحق المعارضين والنشطاء السياسيين وأسرى محررين.

وأكد "كراجة" أن التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين لأكثر من 15 شخصًا غير حقيقة وملفقة من أجهزة السلطة كما روّجت الأجهزة.

ويشير إلى أن الحديث عن وقائع وأسلحة ومتفجرات حتى اللحظة غير موجود.. وأن النيابة العامة ما زالت تحقق دون تيقن.

وقال: "أحضروا أحمد خصيب.. وحاولنا الحديث مع أحمد الذي تعرض لضرب شديد ما قدرنا نحكي معاه والمختطفون يتعرض لسوء معاملة وتحقيق قاسٍ جدًا.. ".

ويضيف: "أحمد هريش صار يبكي، يتم ربطه في طوب اسمنتي وفي حديد وشبحه لساعات طويلة والاعتداء عليه، ويمر بتحقيق قاسٍ للغاية.. ".

إغلاق