حماس تتهم السلطة بإفشال أي حراك بالضفة نصرة لغزة: جريمة يجب وقفها

رام الله – الشاهد| وصفت حركة حماس حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ضد المواطنين عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة بأنه مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال وطعنة جديدة للشعب والقضية الفلسطينية التي تمر في أخطر مراحلها.
وقالت الحركة في بيان إن اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة عضو مجلس بلدية “بيتا” جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهو ما يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركاً وطنياً واسعاً يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
ودعت الجماهير الفلسطينية في الضفة لعدم الاستكانة لهذه الممارسات القمعية، وإعلاء الصوت عالياً أمام تلك الانتهاكات، واستمرار الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية دانت بأشد العبارات قيام أجهزة السلطة باعتقال الدكتور عبد السلام معلا، عضو بلدية بيتا، على خلفية مشاركته في وقفة تضامنية نُظمت في بلدة بيتا نصرةً لأهلنا الصامدين في قطاع غزة وضد حرب الإبادة المتواصلة.
وقالت إن هذا الاعتقال التعسفي يشكّل اعتداءً صارخًا على الحريات العامة ويأتي ضمن سياسة كمّ الأفواه وملاحقة النشطاء والشخصيات الوطنية التي تقف إلى جانب قضايا شعبها، في وقتٍ يفترض أن تتوحد فيه الجهود في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في قطاع غزة.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور عبد السلام معلا، وكافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
كما حذرت من استمرار سياسة الاعتقال السياسي التي تُهدد النسيج الوطني، وتخدم أجندات الاحتلال على حساب شعبنا وقضيته.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86268





