رغم الأزمة.. 235.8 مليون شيكل ميزانية الخارجية والسفارات بزيادة20% عن 2021

رغم الأزمة.. 235.8 مليون شيكل ميزانية الخارجية والسفارات بزيادة20% عن 2021

الضفة الغربية- الشاهد| كشف موقع "الاقتصادي" أن نفقات سفارات السلطة قد بلغت 37.4 مليون شيكل في الرابع الأول من العام 2022، صعودًا من 35.1 مليوم شيكل في الربع الأول من 2021 .

 

ورغم الأزمة المالية التي تدعيها السلطة فإن نفقات سفارتها في الخارج زادت بنسبة 6% عن العام الماضي.

 

كما كشفَ أن 22.5 مليون شيكل صُرفت على بند الرواتب والأجور لطواقم السفارات في الخارج، ووفقًا لتصنيف الوظيفي لحكومة اشتيه فإن نفقاتِ السفارات منفصلة عن نفقات وزارة الخارجية.

 

وبلغت نفقات وزارة الخارجية 17.8 مليون شيكل مقارنة مع 16 مليون في العام الماضي، وبذلك يكون المجموع الكلي لنفقات الوزارة والسفارات 55.2 مليون شيكل.

 

كما بلغت قيمة موازنة السفارات في العام 2022، 235.8 مليون شيكل، بحسب بيانات الموازنة الفلسطينية صعودًا من 190 مليون شيكل في موازنة 2021، أي بزيادة 19.42% عن العام الماضي، رغم الأزمة المالية التي تدعيها حكومة اشتيه.

فساد رغم الميزانية العالية

 

أظهرت أزمة المواطنين الفلسطينيين العالقين في أوكرانيا  في الثاني من مارس 2022، مجدداً الفساد الذي ترتع به سفارات السلطة على مستوى العالم، والتي تصرف جهدها الأكبر على الحفلات والسفريات والمكاسب الشخصية.

 

 ويعيش مئات المواطنين الفلسطينيين في أوكرانيا ظروفاً صعبة في ظل عدم قدرتهم على الخروج من البلد بعد اندلاع الحرب، فيما تركتهم السفارة الفلسطينية في أوكرانيا ليواجهوا مصيرهم بأنفسهم.

 

وقال نائب رئيس الجالية الفلسطينية في رومانيا، السفير محمد شريح: "نواجه مشكلة في كيفية خروج الفلسطينيين من أوكرانيا، واتفقنا مع السلطات الرومانية أن يعطوهم التأشيرة حال وصولهم للنقاط الحدودية".

 

حالة التخاذل والتقاعس التي أبدتها سفارة السلطة في أوكرانيا، دفعت بالمواطنين للتساؤل عن دور تلك السفارات والسفارات الأخرى في تقديم الرعاية والدعم للجاليات الفلسطينية، وتحديداً في هكذا أوقات.

فضائح بالجملة

وباتت السفارات الفلسطينية علامة مسجلة لفضائح السلطة، اذ لا يكاد يمر اسبوع دون ان تتفجر إحدى الفضائح هناك، ما بين فساد سياسي ومالي واخلاقي، ومن لم يتورط من السفراء في الفساد فإن الاتهامات بالإهمال تلاحقه.

 

 

وازدادت فضائح السفراء الفلسطينيين حول العالم، فما بين سفير لا يتقن لغة البلد التي يقيم فيها، وصولا الى سفير يترك اللقاء الصحفي ليكمل لمترجم عنه، وانتهاء بسفيرة يفترض انها تمثل الشعب الفلسطيني تجتمع مع سفير الاحتلال لغسل الدم الفلسطيني عن يديه.

 

 وأظهرت دراسة للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" عام 2017، أن السفير الفلسطيني يتقاضى راتباً أساسياً يبلغ 13.9 ألف شيقل، والمستشار أول 10.6 ألف شيقل، والمستشار 9.2 ألف شيقل، والسكرتير الأول 7800 شيقل، والسكرتير الثاني 7300 شيقل، والسكرتير الثالث 6300 شيقل والملحق 5200 شيقل.

 

 تلك الرواتب تأتي منفصلة عن العلاوات الأساسية على رواتب العاملين في السلك الدبلوماسي والتي تصل إلى 16% من الراتب الأساسي، ناهيك عن صرف علاوات غلاء معيشة تصل تتراوح بين 150% إلى 450% والتي قد تصل الزيادة بدل غلاء معيشة إلى 50 ألف شيقل، وبدل سكن بنسبة 50% ورسوم تعليم مدرسي بواقع 70%، وذلك بسعر صرف ثابت للدولار بقيمة 3.4 شيقل.

 

 

إغلاق