عقب تداول قائمة لأعضاء تنفيذية منظمة التحرير.. نشطاء: أعظم الله أجرك يا وطن

عقب تداول قائمة لأعضاء تنفيذية منظمة التحرير.. نشطاء: أعظم الله أجرك يا وطن

الضفة الغربية- الشاهد| نشر القيادي الفتحاوي منير الجاغوب قائمة بالمهام الجديدة لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في الوقت الذي صرّح عضو اللجنة التنفيذية عن الجبهة الديمقراطية رمزي رباح بأن توزيع الدوائر لم يحسب بعد وما يجرى تداوله غير رسمي.

 

"وسيحدد اجتماع للجنة التنفيذية لبحث المقترحات بهذا الخصوص، ومن المتوقع أن تكون خلال فترة قريبة." بحسب "رباح"

 

ووفقًا للقائمة، بقي محمود عباس رئيساً للجنة التنفيذية، واختار حسين الشيخ لمنصب أمين السر ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، وعزام الأحمد دائرة الشؤون العربية والبرلمانية، ورمزي خوري الصندوق القومي الفلسطيني، وزياد أبو عمرو دائرة العلاقات العربية، وصالح رأفت الدائرة العسكرية والأمنية. "وفقا للقائمة"

 

أما بسام الصالحي فتولى رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية، وأحمد مجدلاني دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني، ورمزي رباح دائرة مناهضة العنصرية، وواصل أبو يوسف دائرة التنظيمات الشعبية، وأحمد أبو هولي دائرة شؤون اللاجئين، وعدنان الحسيني دائرة شؤون القدس، وعلي أبو زهري دائرة التربية والتعليم، وفيصل عرنكي دائرة شؤون المغتربين، وأحمد بيوض التميمي دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ومحمد مصطفى الدائرة الاقتصادية.

ولقيت القائمة المتداولة حالة من السخط والغضب، بسبب حالة التوريث التي تتبعها منظمة التحرير  وعدم ضخ دماء جديدة والأعمار الكبيرة لأعضاء اللجنة التنفيذية ، في حين ندد آخرون بعدم فعالية لجانها في الوقت الذي تُصرف لها الميزانيات الضخمة.

 

معيب

أكد القيادي السابق بالجبهة الديمقراطية وعضو المجلس الوطني عصمت منصور، أن طريقة تعيين حسين الشيخ في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأنه أمر معيب نظرا لأنه تم بدون تصويت اللجنة ومشاورة الفصائل باعتبار أن هذا المنصب وطني ويمس جوهر عمل المنظمة.

 

 

وشدد على أن شخصية "الشيخ" غير مجمع عليها وطنيا بل عليها ملاحظات كثيرة، لافتا الى ان وضعه في هذا الموقع وبهذه الطريقة يضعف منظمة التحرير والثقة فيها، وله انعكاسات سلبية على دورها وأدائها وصفتها التمثيلية التي أصبحت فارغة من مضمونها.

 

وقال إنه من الواضح أن الطريق التي جرى فيها اختيار الشيخ بهذا التفرد ينسجم مع سياسة عباس وتوجهاته بالمضي بالنهج ذاته، أي أن الاختيار على طريق الولاء، منبها إلى وجود حالة تنافس شديدة بين رموز فتح واللجنة المركزية على المناصب القيادية.

 

 وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التنافس سيؤثر ذلك على مرحلة ما بعد عباس، ويزيد حظوظ كل واحد في تولي دور منصب رئيس السلطة بالمرحلة القادمة.

هيمنة على منظمة التحرير

خطوة جديدة أقدم عليها رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس تعكس هيمنته الشخصية على منظمة التحرير بتعيين حسين الشيخ أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على الرغم من أن ملء المنصب يتم بالانتخاب من قبل أعضاء اللجنة حسب اللوائح والقوانين.

 

تعيين الشيخ أضاف دليلاً جديداً على أن المنظمة اختصرت في السلطة وبالتحديد أكثر في شخص محمود عباس، فقد أثار ذلك التعيين حالة من الغضب في أوساط فصائل منظمة التحرير.

 

وقال أمين عام جبهة التحرير العربية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف مساء اليوم: "منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يجري بالانتخاب خلال اجتماع اللجنة"، مضيفاً: "اللجنة لم تجتمع منذ فترة، وليس واضحا موعد اجتماعها المقبل".

 

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح: " لم يحدث اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتوزيع الدوائر، فالاجتماع المقبل هو مخصص لتوزيع الدوائر بما فيها أمانة السر".

 

أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر فأكد أن السلطة لها مرجعية وهي المنظمة ويجب الفصل بينهما، فالسلطة دورها خدماتي فقط للفلسطينيين في الضفة وغزة.

إغلاق