طلبة جامعة بوليتكنك يحتجون ضد الاعتقال السياسي والتعذيب بسجون السلطة

طلبة جامعة بوليتكنك يحتجون ضد الاعتقال السياسي  والتعذيب بسجون السلطة

الضفة الغربية- الشاهد| نظم طلبة جامعة بوليتكنك بالخليل وقفة احتجاجيةً على تصاعد الاعتقال السياسي والذي تنفذه أجهزة السلطة في الضفة الغربية ضد النشطاء والمعارضين والطلبة. 

 

وندد الطلبةُ بامتلاء سجون السلطة بالمختطفين السياسيين، وتعرضهم للتعذيب والشبحِ في ظل انهيار منظومة قضاء السلطة.

 

وندد المتحدث باسم القطب الطلابي الديمقراطي في الجامعة بأشكال السيطرة والهيمنة التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية، مدينًا حالة القمع والتعذيب في سجون السلطة.

 

واستنكر حالة الإقصاء للرأي الآخر قائلًا "تصر الأجهزة القمعية على أن أولويتها في اعتقال الأحرار والطلاب على خلفية العمل النقابي".

 

وقال "السلطة تلاحق الطلبة وتعتقلهم وتتبع سياسة تكميم الأفواه، وتصعد جريمة الاعتقال السياسي والذي يعقبه جرائم ضد الإنسانية وهو وصمة عار على جبين السلطة.

 

ويقبع عشرات المختطفين السياسيين في سجونِ أجهزة السلطة حيثُ تمارسُ الأجهزة الأمنية التعذيب النفسي والجسدي ضدهم وتمنع ذويهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم.

جريمة الاعتقال السياسي

هذه المعاناة اليومية للمواطنين مع جريمة الاعتقال السياسي تتوزع تفاصيلها مع بين التغييب القسري خلف القضبان، وطريقة الاختطاف ذاتها التي تشتمل على إقامة حفلة رعب وخوف يكون نصيب الأطفال والنساء منها هو الأكبر.

 

كما ينال المعتقلين قسطا وافرا من التعذيب النفسي والجسدي، حيث يستخدم زبانية السلطة أسوأ أساليب التحقيق التي تهدف لكسر كرامة المعتقلين واجبارهم على الاعتراف بتهم خيالية، فضلا عن حرمانهم من النوم وزيارة الأهالي والعلاج وغيرها.

وكان الناشط السياسي محمد عمرو من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أكد أن الدور الأمني للسلطة الفلسطينية هو المبرر الوحيد لبقائها، معتبراً أنها تحولت إلى ذراع من أذرع جيش الاحتلال.

 

 وأوضح عمرو أن سياسة الباب الدوار التي تقوم بها السلطة وأجهزتها بالتناوب بينها وبين الاحتلال في اعتقال الفلسطينيين هي جريمة بشعة بحق الشعب ومقاومته.

 

وأشار إلى أن السلطة تعمل على تجريف كل مقومات الصمود والمقاومة في الضفة الغربية، منوهاً إلى أن رئيس السلطة محمود عباس يؤسس ويزرع منذ سنوات بذور الحرب الأهلية.

 

 واعتبر أن عباس والدائرة المحيطة به من حسين الشيخ وماجد فرج وزياد هب الريح هم من أسسوا مليشيات مأزومة ودمروا البلد.

 

إغلاق