البرغوثي يدعو السلطة للتخلي عن أوهام التسوية وتنفيذ إعلان بكين

رام الله – الشاهد| قال النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي إن النهوض العالمي غير المسبوق فرصة لا تعوّض للشعب الفلسطيني يجب اغتنامها خاصة من السلطة الفلسطينية.

وأوضح البرغوثي أن ذلك مشروط بـ3 أمور: أولاً توحيد الجهود الفلسطينية وتخلي السلطة الفلسطينية عن أوهام الحل الوسط مع الحركة الصهيونية، والقبول ليس فقط بتنفيذ إعلان بكين، بل بتشكيل قيادة وطنية موحّدة على استراتيجية كفاحية مقاومة للمشروع الصهيوني والاستعمار الإحلالي الاستيطاني.

وأشار إلى أن ثانيها بتعزيز تنظيم الطاقات والقوى الفلسطينية وتطويرهما على امتداد المعمورة بالتعاون الوثيق مع حركات التضامن ونشطاء المقاطعة.

ودعا للتعاون مع قوى التضامن واحترام خصوصيتها ومواقفها بكل بلد، وتجنب محاولة الإملاء عليها أو التحكم فيها.

وقال إنه احتراماً للتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني خاصة سكان غزة الباسلة، ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، يجب العمل على حماية حركات التضامن الدولية وتطويرها، والتقاط الفرصة التي لا تعوّض لعزل الفاشية الإسرائيلية ومجرمي الحرب.

وطالب البرغوثي بإفشال مخططاتهم، لأن تغيير موازين القوى يعتمد أساساً على عاملين: صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، وتعاظم حركة المقاطعة وفرض العقوبات على الاحتلال.

ويشهد العالم تحولا غير مسبوق لدى شعوب العالم لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع التي يتعرض لها.

ويؤدّي النهوض الشعبي الجاري إلى فرض ضغوط هائلة على برلمانات وحكومات الدول الغربية التي صمتت 19 شهراً على جرائم “إسرائيل”، وأغمضت أعينها عنها، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وبسالته، خصوصاً في قطاع غزّة، ورفضه رفع الراية البيضاء أو الاستسلام.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89196