اقتصادي: أزمة رواتب السلطة عززت انتشار ظواهر اجتماعية مدمرة

رام الله – الشاهد| قال المختص في الشأن الاقتصادي سهيل دياب إن أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية عززت من انتشار ظواهر اجتماعية مدمرة، كالعنف المجتمعي والعائلي، وتفشي السوق السوداء، والمخدرات، والابتزاز (الخاوة).
وأكد دياب في مقال شرح فيه تداعيات استمرار الأزمة المالية للسلطة أن هذه الظواهر تهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتزيد من حالة عدم الاستقرار.
وبين أن هذه الأزمة ستدفع عديد العائلات الفلسطينية، خاصة من فئة الموظفين، إلى قائمة الفقر والضائقة المعيشية، مع انخفاض السيولة النقدية ما سيؤثر على القطاع الخاص، وتتضاءل القوة الشرائية اللازمة لتحريك الاقتصاد المحلي.
وذكر أنها تنذر من ارتفاع منسوب التذمر السياسي تجاه الطبقة الحاكمة، مما قد يؤدي إلى تعميق الانقسام الجغرافي والسياسي والاجتماعي بين الفلسطينيين، ويضعف التماسك الوطني في مواجهة الاحتلال.
وبشأن الخطوات الممكنة لمواجهة هذه الأزمة، فرأى أنها ستكون مزيجاً من الإجراءات الآنية والاستراتيجية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89530





