ستستمر حتى الأسبوع المقبل.. السلطة تفشل في حل أزمة المحروقات بالضفة
رام لله – الشاهد| أكد رئيس نقابة محطات المحروقات في الضفة الغربية نزار الجعبري، إن أزمة المحروقات في الضفة الغربية ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن هذه الأزمة التي بدأت منذ الثالث عشر من الشهر الجاري نتيجة التصعيد بين إيران والاحتلال، وجاءت بسبب قلة الشاحنات التي تنقل المحروقات من مصافي النفط في كيان الاحتلال إلى محطات البترول الفلسطينية وكذلك الإسرائيلية.
وأشار الجعبري إلى أن قلة المركبات الناقلة للمحروقات من مصافي النفط، يعود لاحتراق عدد منها في مدينة حيفا نتيجة القصف الذي طالها، أو لاحتجاز عدد كبير منها من قبل الجيش الإسرائيلي لاستخدامها كمخزون استراتيجي.
ولفت إلى أنه مع بداية التصعيد ارتفع استهلاك المواطنين للمحروقات، فيما لجأ البعض للتخزين في البيوت، وهذا ما يشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم، إلا أنه مع التوقعات بعودة التوريد إلى طبيعته الأسبوع المقبل فإن الطلب على المحروقات سيقل، بسبب المخزون الموجود في البيوت.
وانتقد المواطنون بشدة تقاعس مؤسسات السلطة عن واجبها، حيث شهدت المحطات ازدحاماً كبيراً الأيام الماضية، بينما تعالت الأصوات المنددة بالمحسوبية والفساد في توزيع الوقود، حيث هيمن المتنفذون على الكميات المتوفرة، وبرزت ظاهرة البيع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وتعكس أزمة المحروقات جانب صغير من حالة الفشل والفساد التي تعيشها السلطة على مدار سنوات طويلة، فرغم وقف الحرب بين الاحتلال وإيران إلا أنها بشرت المواطنين باستمرار الأزمة في ظل عدم وجود بدائل لها لجلب الوقود سوى من الاحتلال.
وكتب الناشط السياسي عامر حمدان، منتقداً غياب الجهد الحقيقي للسلطة، وعلق عبر حسابه على منصة فيسبوك قائلاً: “المحافظ غسان دغلس لصوت النجاح: قررنا البدء بتوزيع الوقود من الساعة السادسة مساء اليوم عوضا عن العاشرة مساءا وذلك بناءً على دراسة الموقف.. دراسة موفقة واعلى العلامات باذن الله”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89967