صورة.. الكشف عن هوية منفذي محاولة اغتيال د. ناصر الشاعر

صورة.. الكشف عن هوية منفذي محاولة اغتيال د. ناصر الشاعر

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر محلية عن هوية الأشخاص المسلحين الذي ارتكبوا جريمة الاعتداء ومحاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق د. ناصر الشاعر في كفر قليل بنابلس أمس الجمعة 22/7/2022.

 

ولفتت المصادر الى ان من أطلق النار هما من منتسبي جهاز المخابرات العامة وهما: نايف العامر، وعاصم صايل ابن شقيق طلعت صايل الذي طردته جامعة النجاح على خلفية اعتداءه على الطلبة الشهر الماضي.

 

كما ذكرت المصادر أن السيارة المستخدمة في محاولة الاغتيال هي نضال سليمان صايل وتعود ملكية السيارة لجهاز المخابرات العامة الفلسطيني، موضحة أن الجريمة تمت بتوجيهات من عضو اللجنة المركزية لفتح توفيق الطيراوي وطلعت صايل أبو منصور.

 

وكان مسلحون أطلقوا النار على د. الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، في محاولة لاغتياله، ما أدى لإصابته في قدمه.

وتعرض د. الشاعر لتهديدات من شخصيات امنية وفتحاوية على خلفية دفاعه عن طلبة جامعة النجاح خلال اعتداء امن الجامعة وعناصر من الشبيبة على الطلبة والأكاديميين الشهر الماضي.

 

ولم تكن الرصاصات التي انطلقت لتصيب جسد نائب د. ناصر الشاعر سوى ترجمة عملية للتهديدات التي أطلقها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي باتجاه كل من يجرؤ على معارضة السلطة او يمتنع عن السير في ركاب حركة فتح.

 

الطيراوي الي فشل بامتياز في إدارة ملف المنظمات الشعبية داخل حركة فتح، لم يجد الا التهديد والوعيد لكي يبرر فشله الذي تمثل في خسارات متتالية في النقابات المهنية والجامعات الفلسطينية.

 

ويبدو ان هذه التهديدات وجدت صدى لها داخل المجموعات المسلحة لحركة فتح، فتحركت لكي تحاول اغتيال د. الشاعر، وهي بذلك تشعل فتيل الحرب الاهلية وتضع السلم المجتمعي على حافة الانهيار.

 

وما يعزز من فرضية تدبير الاغتيال، هو تعرض د. الشاعر لتهديد صريح وواضح من مجموعات مرتبط بمسئول امن جامعة النجاح المطرود من الجامعة طلعت صايل، وذلك على خلفية دفاع د. الشاعر عن الطلبة خلال اعتداء الامن عليهم خلال شهر يونيو الماضي.

 

ويسوق الطيراوي الاتهامات الخيالية لتبرير تهديداته تجاه النشطاء والمعارضين، ولم يخجل من التفوه بها قبل أسابيع أمام خريجي الكلية الأمنية في أريحا والمعروفة باسم جامعة الاستقلال، وراح يحرض الطلبة الخريين الذين سيعملون فيما بعد في الأجهزة الأمنية على قمع واعتقال المواطنين دون خجل او خوف.

إغلاق